«مفاجأة رسمية» مواقيت الصلاة تتغير مع بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025

مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر، شهدت الحياة اليومية تغييرًا كبيرًا، حيث تقدّمت الساعة الرسمية بمقدار 60 دقيقة. وكان الأثر الأبرز لهذا التغيير هو تأثيره المباشر على مواقيت الصلاة، مما جعل المسلمين يبحثون عن الجدول الرسمي للصلاة لضمان أدائها في أوقاتها الصحيحة، وخاصة صلاة الفجر التي غالبًا ما تتأثر بهذا التغيير.

مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي: كيف تختلف مع تقديم الساعة؟

تم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر رسميًا بداية من يوم الجمعة 25 أبريل 2025، حيث أُعيد ضبط الساعة وزادت بستين دقيقة عن التوقيت الشتوي. هذا التغيير أحدث تأثيرًا ملحوظًا على مواقيت الصلاة الرسمية، حيث اختلفت أوقات الفجر والشروق وغيرها، ما دفع المواطنين للاتجاه إلى التطبيقات الحديثة والجداول الرسمية لتحديث معلوماتهم حول مواقيت الصلاة لضمان الالتزام الدقيق بالأذان وأداء الصلاة، وخاصة في شهر رمضان المبارك الذي تتزامن بدايته مع هذا التوقيت الجديد.

دار الإفتاء المصرية توضح كيفية التعامل مع التوقيت الصيفي

أكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة الالتزام بمواقيت الصلاة التي تتماشى مع التوقيت الصيفي الجديد. وأصدرت الهيئة بيانًا رسميًا يحتوي على جدول مواعيد الصلاة للأيام الأولى من تطبيق التوقيت. وأبرز هذا الجدول تغييرات دقيقة في أوقات الفجر والظهر وحتى صلاة العشاء، مما يجعل من المهم للمواطنين الاعتماد على مصادر موثوقة مثل الجداول الرسمية أو التطبيقات المحدثة لتجنب أي لبس في تحديد الوقت الدقيق للصلاة، خاصة صلاة الجمعة التي يحين أذانها في تمام 12:53 ظهرًا بالقاهرة.

هل تختلف مواعيد الصلاة بين المحافظات؟

الموقع الجغرافي يؤثر بشكل كبير على مواقيت الصلاة بين محافظة وأخرى، إذ يتغير التوقيت بدقائق قليلة حسب خط الطول ودائرة العرض التي تقع ضمنها مدينة معينة. ولتفادي الوقوع في خطأ الحساب، تنصح الجهات الدينية الرسمية المواطنين بمراجعة الجداول الخاصة بمناطقهم أو المحافِظة التي يقطنون بها، حيث تختلف أوقات الصلاة في أسوان مثلًا عن الإسكندرية. لهذا، يعد تطبيق التوقيت الصيفي اختبارًا حقيقيًا للدقة والالتزام بالضبط الرسمي.

يبقى اعتماد التوقيت الصيفي كل عام نقطة تحول في حياة ملايين المصريين، خاصة عند اقترانه بأوقات الصلاة الدقيقة. لذا يُوصى دائمًا بضبط الساعة وفقًا للتوقيت المحلي، والاستفادة من التطبيقات المتخصصة أو المواقع المعتمدة لضمان صحة المواعيد، مما يؤدي إلى أداء الصلاة على النحو الصحيح واستمرار روتين الحياة بسلاسة دون إرباك أو خطأ.