مصر تعتمد التوقيت الصيفي 2025: تقديم الساعة 60 دقيقة بدءًا من الجمعة

تعتزم مصر بدء العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2025 يوم الجمعة 25 إبريل، وذلك عبر تقديم الساعة 60 دقيقة استنادًا إلى القانون رقم 24 لسنة 2023 الذي أعاد تطبيق النظام بعد توقف دام 7 سنوات. يهدف هذا القرار إلى ترشيد استهلاك الطاقة وزيادة الاستفادة من أشعة الشمس، ما يعكس التزام الحكومة بتحسين كفاءة الموارد.

فوائد التوقيت الصيفي في مصر

يُطبَّق التوقيت الصيفي باعتباره إجراءً يهدف إلى توفير الطاقة من خلال تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية. بفضل تقديم الساعة، يمكن الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خاصة في فصل الصيف، ما يقلل فواتير الكهرباء على المستوى الوطني والشخصي. يُعد هذا النظام شائعًا في أكثر من 70 دولة حول العالم حيث يساهم في تعزيز الإنتاجية وتقليل استهلاك الطاقة، مما يضيف أبعادًا اقتصادية وبيئية إيجابية.

الانتقال من التوقيت الشتوي إلى الصيفي

بدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر في منتصف ليل 25 أكتوبر 2024 من خلال تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، مما يتيح الاستفادة من ساعات النهار القصيرة في الشتاء. ومع نهاية شهر إبريل، سيتم التبديل إلى التوقيت الصيفي بشكل تلقائي. هذا التحول محسوب بعناية لتكييف الأنشطة اليومية مع ظروف الإضاءة الطبيعية لكل موسم، مما يعزز الانسجام بين توقيت العمل وحاجات المواطنين.

كيفية ضبط الساعة عند بدء التوقيت الصيفي

تقوم معظم الأجهزة الرقمية الحديثة بالتعديل التلقائي للساعة عند بدء التوقيت الصيفي، إذ تُعدل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والساعات الرقمية المتصلة بالإنترنت تلقائيًا. ومع ذلك، إذا لم يتم تحديث الساعة تلقائيًا بسبب تعطل الاتصال بالإنترنت، يمكن ضبط الوقت يدويًا عن طريق إعدادات الجهاز. للوصول للضبط اليدوي، يتم الدخول إلى الإعدادات، ثم اختيار “التاريخ والوقت”، ومن ثم تقديم الساعة 60 دقيقة.

يبدو أن عودة مصر إلى تطبيق التوقيت الصيفي يهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وتخفيف أعباء الاستهلاك الكهربائي خلال فترات الذروة. يظل ضبط الساعة مع بداية هذا التوقيت مسألة هامة لضمان توافق الأنشطة اليومية مع توقيت الصيف الجديد، مما يدعم الاستدامة والكفاءة التشغيلية.