الأهلي المصري يوقف الشهادات البلاتينية ويخفض فائدة الثلاثية بنسبة 2%

أعلن البنك الأهلي المصري تغيير سياسته الخاصة بإصدار شهادات الادخار، حيث قرر وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية ذات العائد المرتفع الذي بلغ 27% و23%، في خطوة أثارت اهتمام العملاء والمهتمين. هذه الخطوة تأتي في إطار خطة البنك لتحديث أنظمته المالية، وأُعلن أيضًا عن تعديل في أسعار الفائدة الخاصة بشهادات الثلاث سنوات وخفضها بقيمة 2% على جميع دورياتها، مما يعكس تغييرات شاملة في السياسة النقدية للبنك.

البنك الأهلي المصري يوقف شهادات الادخار البلاتينية

قرر البنك الأهلي المصري وقف إصدار شهادات الادخار البلاتينية السنوية التي تحمل عوائد قياسية بنسبة 27% و23%، وهي الشهادات التي كانت من أبرز المنتجات الادخارية منذ مطلع يناير 2024. هذه الخطوة جاءت تزامنًا مع إقبال غير مسبوق على هذه الشهادات، ما دفع البنك لمراجعة تأثيرها على استراتيجياته المالية. ويُذكر أن هذا القرار يمثل تحولًا جديدًا في مسار منتجات الادخار التي يقدمها البنك، وهو قرار سيساعد البنك على تحقيق توازن أكبر في هيكله الادخاري.

خفض الفائدة على الشهادات الثلاثية بالبنك الأهلي

إلى جانب وقف إصدار الشهادات مرتفعة العائد، قرر البنك الأهلي المصري خفض العائد على الشهادات البلاتينية الثلاثية بنسبة 2%، وذلك بكافة دورياتها سواء شهرية أو ربع سنوية. هذا القرار سينعكس على مدخرات الأفراد طويل الأجل، حيث ستنخفض جاذبية هذه الشهادات كخيارات استثمارية. الجدير بالذكر أن البنك سعى عبر هذا الإجراء إلى تحسين توازن العرض والطلب على أدواته الادخارية ومواجهة التحديات التي تفرضها تقلبات السوق.

أسباب التعديلات على شهادات البنك الأهلي المصري

الإعلان الأخير للبنك الأهلي المصري بتعديل سياسته جاء بعد قرارات لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري بخفض سعر الخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%. هذه التعديلات مرتبطة بمراجعة البنك المركزي لسياسات الاقتراض والإيداع بهدف مواجهة تداعيات التضخم. إضافة إلى ذلك، صرّح “محمد الأتربي” أن هذه التعديلات ستؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي، حيث سيتم تطبيقها في جميع الفروع والمنصات البنكية الرقمية اعتبارًا من الأحد 27 أبريل 2025.

بهذه الإجراءات، يسعى البنك الأهلي المصري إلى مواكبة تطورات الأسواق المالية، وتحديث سياساته لضمان استقرار الأداء المالي. التعديلات الأخيرة قد تحمل تأثيرات مباشرة على العملاء، لا سيما الذين يعتمدون على العوائد المرتفعة كجزء رئيسي من خططهم الادخارية. مع تطبيق هذه التغيرات، من المتوقع أن يبحث العملاء عن بدائل استثمارية تلبي تطلعاتهم المالية المستقبلية.