صدمة مؤثرة: علاقة قوية جمعت أحمد السقا بالراحل سليمان عيد تكشفها مها الصغير

تُعد العلاقة الإنسانية بين النجوم من أبرز الأمور التي تظهر الوجه الآخر لعالم الفن، وفي هذا السياق، تحدثت الإعلامية مها الصغير عن العلاقة الوثيقة التي جمعت النجم أحمد السقا والفنان الراحل سليمان عيد، مشيرة إلى المحبة القوية التي كانت تجمعهم ودور سليمان عيد الكبير في حياة السقا وعائلته، ما يبرز الجانب الإنساني للفنان الراحل الذي ترك بصمةً لا تُنسى في الوسط الفني.

العلاقة المميزة بين أحمد السقا وسليمان عيد

تميزت علاقة أحمد السقا وسليمان عيد بأنها لا تقتصر على العمل الفني فحسب، بل اتسعت لتشمل روابط أسرية ذات طابع خاص. وذكرت مها الصغير، في برنامجها “الستات مايعرفوش يكدبوا”، أن سليمان عيد كان جزءًا من حياتهم الشخصية، حيث كان دائم التواجد بينهم بصحبة عائلته. وأكدت أنها لم تشهد يومًا أي تصرف سلبي منه، بل وصفته بأنه كان انسانًا راقيًا وأحد أقرب الأصدقاء إلى قلب زوجها الفنان أحمد السقا، مشيرة إلى أن كل من عرفه وصفه بـ”ابن موت”.

وداع الوسط الفني للفنان سليمان عيد

خلّف رحيل سليمان عيد ألمًا عميقًا داخل الوسط الفني بأسره، حيث نعاه العديد من النجوم بمشاعر حزينة وكلمات مؤثرة. وظهر هذا الحزن جليًا في جنازته التي شهدت حضور مكثف من الفنانين، على رأسهم صلاح عبد الله وكريم محمود عبد العزيز، والذين أعربوا عن تقديرهم الشديد للراحل. كان سليمان يمتلك قيمة إنسانية وفنية لا يمكن إنكارها، وقد ترك رحيله فراغًا لا يمكن تعويضه، خاصةً وأنه كان شخصية محبوبة ومصدرًا للطاقة الإيجابية في جميع أوساطه.

المسيرة الفنية والتأثير الفني لسليمان عيد

وُلد سليمان عيد عام 1960، ليبدأ رحلته الفنية من حي إمبابة الشعبي وصولًا إلى قمم الفن. تميز بأدواره الكوميدية والبسيطة التي عكست هموم المجتمع المصري وأدخلت البهجة إلى قلوب الجماهير. شارك في أعمال خالدة مثل “الإرهاب والكباب”، “همام في أمستردام”، و”طيور الظلام”، ليصل سجله الفني إلى أكثر من 150 عملًا؛ بين السينما والتلفزيون والمسرح. كان آخر أعماله فيلم “فار بـ7 تروح” و”سيكو سيكو”، ليسجل بذلك حضورًا فنيًا قويًا حتى آخر أيام حياته.

تظل ذكريات سليمان عيد في قلب جمهوره ووسطه الفني الذي سيظل يذكره بالخير والحب.