انطلق الصيف: الدوام الصيفي الجديد في مدارس السعودية 1446 والمواعيد المعلنة

تستعد مدارس جدة لاستقبال الطلاب للدوام الصيفي لعام 1446هـ الذي يبدأ الأحد 8 شوال 1446هـ الموافق 6 أبريل 2025م، بإشراف إدارة تعليم جدة. يأتي الدوام الصيفي مراعاةً لظروف الطقس الحار في فصل الصيف، مع اعتماد جدول زمني جديد يهدف إلى توفير بيئة مناسبة وآمنة للطلاب والكوادر التعليمية لضمان سير العملية التعليمية بشكل كفء وسلس بما يناسب التغيرات المناخية.

جدول الدوام الصيفي المعتمد في مدارس جدة لعام 1446هـ

تم اعتماد تنظيم جديد لمواعيد بداية اليوم الدراسي في مدارس جدة انطلاقًا من رغبة الإدارة العامة للتعليم في توفير بيئة مريحة تناسب ارتفاع درجات الحرارة. وجاء الجدول الزمني على النحو التالي: تبدأ المدارس الصباحية بالاصطفاف في تمام الساعة 6:45 صباحًا، مع انطلاق الحصة الأولى عند الساعة 7:00 صباحًا. أما المدارس المسائية، فينطلق الاصطفاف الساعة 12:45 ظهرًا، والحصة الأولى تُفتتح في تمام الساعة 1:00 ظهرًا. بالنسبة لمدارس التعليم المستمر للبنات، تبدأ الحصص الأولى عند الساعة 3:00 مساءً، بينما يبدأ دوام التعليم المسائي للبنين الساعة 5:00 مساءً، وفقاً لما أقرته إدارة تعليم جدة لضمان راحة جميع الفئات العمرية.

إجراءات تهيئة المدارس لبدء الدوام الصيفي في جدة

أعلنت إدارة تعليم جدة عن استكمال الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب وضمان انطلاقة ناجحة للفصل الدراسي الصيفي. تضمنت الإجراءات تهيئة الفصول الدراسية بشكل متكامل من خلال التأكد من صيانة الأجهزة الإلكترونية وتحديث أنظمة التكييف لمواجهة الظروف المناخية القاسية. كما تم توفير المستلزمات الدراسية الضرورية والتأكد من جاهزية الكوادر الإدارية والتعليمية، وذلك لخلق بيئة تعليمية مشجعة على التحصيل الأكاديمي الفعال. تهدف هذه الاستعدادات إلى تقديم تجربة تعليمية آمنة ومريحة تتماشى مع متطلبات الطلاب بشكل فعال على مدار العام.

فوائد الدوام الصيفي للطلاب والمجتمع التعليمي

يساهم نظام الدوام الصيفي في راحة الطلاب والكوادر التعليمية من خلال ملائمة توقيت الدراسة لظروف الطقس، خاصة في فصل الصيف الحار. كما ينعكس بشكل إيجابي على قدرتهم على التركيز والتحصيل العلمي. يساعد هذا النظام أيضًا على تقليل التأثير السلبي للحرارة على أداء الطلاب ومنحهم الوقت المناسب للتكيف مع الأجواء المناخية. بالإضافة إلى ذلك، يمثل الدوام الصيفي خطوة فعالة لتحسين سير العملية التعليمية، ما يعزز من قدرة المدارس على تقديم خدمات نوعية ترفع من مستوى التعليم في المجتمع.