تحذير عاجل: الاحتلال الإسرائيلي يغلق المدخل الغربي لقرية المنية ببيت لحم

تعاني الأراضي الفلسطينية من استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي تطال مختلف المدن والقرى، حيث أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية المنية الواقعة جنوب شرق بيت لحم، مما يعرقل حركة المواطنين ويعزلهم عن المناطق المحيطة. تأتي هذه الممارسات ضمن حملة تصعيدية تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الاحتلال الإسرائيلي يغلق المدخل الغربي لقرية المنية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المنية صباح اليوم، مصطحبة معها جرافة لتنفيذ عملية إغلاق المدخل الغربي للقرية، والقريب من المدرسة الثانوية الواقعة على الطريق الاستعماري الرئيسي. قام الاحتلال باستخدام السواتر الترابية لإغلاق المدخل؛ وذلك بعد تجريفه وسط صمت دولي تجاه هذه الممارسات. وأوضح زايد كوازبة، رئيس مجلس قروي المنية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار تصعيد ممارسات الاحتلال بالقرية، والتي تشمل الاعتداء على المزارعين ومصادرة المحاصيل الزراعية من أجل تضييق الخناق على سكانها.

اعتقالات جديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في القدس

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين في القدس المحتلة اليوم، ما يبرز استمرار سياسات الاعتقال التعسفي التي يمارسها الاحتلال يوميًا. أفادت محافظة القدس أن الشاب جواد علي جعابيص تم اعتقاله من منزله في بلدة جبل المكبر بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمنطقة، كما تعرض شاب آخر للاعتقال عند حاجز قلنديا العسكري بعد التنكيل به. وتعد هذه الاعتقالات جزءًا من سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان التي تستمر تحت الاحتلال الإسرائيلي، بينما يتعرض المواطنون الفلسطينيون لمضايقات متكررة تهدف إلى تقييد حرياتهم اليومية.

إصابة طفل فلسطيني في نابلس جراء اقتحام إسرائيلي

لا تقتصر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الاعتقالات والسيطرة على الأراضي فقط، بل تطال أطفالًا وأبرياء. أصيب اليوم طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، الأمر الذي يؤكد استخدام الاحتلال القوة المفرطة بحق المدنيين. هذه الحوادث تُظهر استمرار سياسة العنف اليومي ضد الشعب الفلسطيني وسط غياب أي محاسبة دولية لهذه الجرائم.

تتعدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين يوميًا حيث تواجه القرى والمدن الفلسطينية ممارسات متكررة تستهدف عزلها وقمع سكانها. يبقى الالتزام الدولي بمحاسبة الاحتلال ضروريًا لتحقيق العدل ووضع حد لهذه الجرائم.