فرصة ثمينة: أسعار الذهب في مصر ترتفع مع الإجازة الأسبوعية

شهدت أسعار الذهب اليوم في مصر استقرارًا بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية للأسواق، حيث لم تسجل تغيرات في الأسعار الفورية محليًا. يأتي هذا في ظل التغيرات العالمية في سوق الذهب نتيجة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي دفعت المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مع تأكيد تأثير خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري على السوق المحلية.

أسعار الذهب اليوم في مصر وتأثيراتها

مقال مقترح «خبر سار» تبكير صرف معاشات أغسطس 2025 بعد تطبيق الزيادة الجديدة رسميًا فما التفاصيل

يواصل الذهب جذب اهتمام المستثمرين في الأسواق المصرية والعالمية، حيث سجلت الأسعار المحلية استقرارًا ملحوظًا. بلغ سعر الذهب عيار 24 حوالي 5,469 جنيهًا للجرام، في حين سجل عيار 21 الأكثر شيوعًا 4,785 جنيهًا للجرام، وعيار 18 حوالي 4,101 جنيهًا. أما على الصعيد العالمي، فقد ارتفع سعر أونصة الذهب بنسبة 2.8% خلال الأسبوع، لتسجل 3,357 دولارًا قبل أن تغلق التداولات عند 3,327 دولار، وذلك بزيادة تراكمية بلغت 26.8% منذ بداية العام. زيادة الإقبال على الذهب تعود إلى مخاوف الركود العالمي وتزايد التوترات بين واشنطن وبكين؛ ما جعل المستثمرين يتجنبون الأصول الخطرة.

أسباب ارتفاع أسعار الذهب عالميًا

تابع أيضاً «تحديث يومي» أسعار اللحوم في مطروح السبت 12-7-202 هل ستشهد ارتفاعًا جديدًا؟

عالمياً، تلعب التوترات التجارية والسياسات الأمريكية دورًا رئيسيًا في تعزيز اتجاه أسعار الذهب. قررت إدارة ترامب فتح تحقيق جديد بشأن فرض رسوم جمركية على المعادن الأساسية، مما أدى إلى تصعيد الأزمة مع الصين، أكبر مُصدر عالمي للمعادن. وقد تأثرت شركات عالمية كبرى مثل “إنفيديا” جراء هذه السياسات، حيث أعلنت توقعها لانخفاض أرباحها بمقدار 5.5 مليار دولار، مما يعكس الآثار المتشابكة للأزمة وتزايد التوجه للاستثمار في الذهب. إضافة إلى ذلك، ضعف الدولار الأمريكي وتراجع الطلب على سندات الخزانة ساهما في تعزيز مكاسب المعدن النفيس عالمياً.

توقعات مستقبلية بشأن الذهب

مقال مقترح «تغير مستمر» سعر الدولار الآن في البنك الأهلي اليوم الأربعاء كم وصل؟

تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب خلال الأشهر المقبلة، حيث رفع بنك ANZ تقديره لسعر أونصة الذهب ليصل إلى 3,600 دولار بنهاية العام. يعزو البنك هذا الارتفاع إلى عوامل متعددة مثل التوترات الجيوسياسية، واضطرابات سلاسل التوريد، وتغير السياسات النقدية. في المقابل، أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى عدم خفض أسعار الفائدة حاليًا بسبب ضغوط تضخمية محتملة ناجمة عن الرسوم الجمركية. كل هذه العوامل تؤكد أهمية الذهب كخيار استثماري آمن خلال الظروف الاقتصادية المضطربة.