فرحة القيامة: قداسات عيد القيامة المجيد تضيء كنائس بورسعيد بأجواء روحانية وآمنة

قداسات عيد القيامة المجيد تضفي روح الفرحة على كنائس بورسعيد، في أجواء احتفالية مبهجة ملؤها الروحانيات والمشاعر الجياشة، حيث تجمع المصلون من مختلف الأعمار للمشاركة في هذا الحدث الديني الكبير. جاء ذلك وسط استنفار أمني مكثف لضمان سلامة الاحتفال وتوفير بيئة آمنة تُسهم في نشر روح الطمأنينة بين الزوار، مما صنع لوحة جميلة تعكس الوحدة والتآخي.

قداسات عيد القيامة المجيد تجمع المصلين في كنائس بورسعيد

في كنيسة العذراء مريم الواقعة بشارع محمد علي، ترأس الأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها قداس عيد القيامة المجيد بمشاركة الكهنة والشمامسة. شهد القداس حضورًا جماهيريًا واسعًا تميز بمشاركة المصلين من مختلف الأعمار الذين تجمعوا في أجواء روحانية مميزة، حيث استمعوا بإنصات إلى الألحان الفرايحية والترانيم التي أضفت أجواء من البهجة والاحتفاء. لم تقتصر الاحتفالات هنا فقط، بل امتدت إلى كنيسة الأنبا بيشوي بميدان المنشية، حيث توافد المصلون منذ مساء السبت استعدادًا للمشاركة في القداس الكبير بقيادة القمص بولا سعد وعدد من الكهنة الآخرين.

الشمامسة الأطفال يزرعون الفرحة في قداسات عيد القيامة

تميزت القداسات بمشاركة الأطفال من الشمامسة الذين أضفوا لمسة مميزة على أجواء الأعياد ببراءتهم وحضورهم الجذّاب. ارتدى هؤلاء الشمامسة الأطفال ملابسهم البيضاء المنسقة، ما جعلهم يظهرون وكأنهم ملائكة تعلو وجوههم الابتسامة والفرحة. حضورهم اللافت جذب أنظار الجميع وخلق مشهدًا من البهجة الصادقة، حيث قدموا نموذجًا لإيمانهم وروحياتهم المليئة بالمحبة والصفاء التي تُشعر الجميع بأهمية هذه المناسبة.

الإجراءات الأمنية خلال احتفالات قداسات عيد القيامة

حرصت الأجهزة الأمنية على تكثيف جهودها لتأمين احتفالات عيد القيامة المجيد في بورسعيد، إذ قامت بفرض طوق أمني قوي ومراقبة الطرق المحيطة بالكنائس لضمان سير الفعاليات بسلاسة. تم نشر دوريات ثابتة ومتحركة لتأمين الموقع وضمان سلامة الحضور، مما عكس التزام الدولة بدعم حرية العبادة وتوفير أجواء آمنة تجعل الاحتفالات تسير بلا قلق. يعكس هذا التجهيز الأمني مدى الاهتمام بأمن المواطنين في كل مناسبة دينية ووطنية.

تتجلى روح الوحدة والمحبة في احتفالات عيد القيامة المجيد كل عام، مما يترك أثرًا مليئًا بالسعادة والإيمان في قلوب المشاركين.