مانشستر يونايتد يقصي ليون ويتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بأداء أسطوري بأولد ترافورد

مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد مواجهة مثيرة ضد ليون

حقق مانشستر يونايتد انتصارًا دراماتيكيًا على أولمبيك ليون في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي على ملعب “أولد ترافورد”. حسم الفريق الإنجليزي المباراة بنتيجة 5-4 بعد ملحمة كروية امتدت للأشواط الإضافية، لينتزع بطاقة التأهل للدور نصف النهائي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب (7-6). المواجهة شهدت تقلبات حماسية وأهداف متأخرة تحبس الأنفاس، أكدت مكانة “مسرح الأحلام” كأحد الملاعب التي لا تنسى فيها الأحداث.

تفاصيل ملحمة مانشستر يونايتد ضد ليون

بدأ مانشستر يونايتد المباراة بقوة أمام ليون، حيث افتتح مانويل أوغارتي التسجيل مبكرًا في الدقيقة العاشرة، معززًا السيطرة على الأجواء. وجاء الهدف الثاني بتوقيع ديوجو دالوت قبل نهاية الشوط الأول، مما أنعش آمال الجماهير. لكن ليون أثبت أنه خصم عنيد في الشوط الثاني، حيث قلص كورينتين توليسو الفارق بالدقيقة 71، قبل أن يعادل نيكولاس تاجليافيكو النتيجة في الدقيقة 78.

ورغم النقص العددي بسبب طرد توليسو، تمكن ليون من التقدم مجددًا في الأشواط الإضافية بتسجيل هدفين عن طريق ريان شرقي وألكسندر لاكازيت، لكن الرد من مانشستر جاء سريعًا. أهداف برونو فرنانديز وكوبي ماينو، والهدف الحاسم لهاري ماجواير في الدقيقة 120+1، حسمت اللقاء لصالح أصحاب الأرض في ليلة لن تُنسى.

اللحظات الحاسمة في المباراة

شهدت المجريات لحظات مثيرة قرب النهاية:

• هدف قاتل من كوبي ماينو في الدقيقة 120 عدّل النتيجة.
• قائد الفريق هاري ماجواير سجل هدف التأهل التاريخي في الوقت بدل الضائع.
• الأجواء المشحونة شهدت طرد توليسو من جانب ليون بالدقيقة 78.

تمثل هذه التفاصيل ملحمة حقيقية تُظهر الروح القتالية التي يتمتع بها مانشستر يونايتد، ما يضعه الآن بين الأربعة الكبار في المنافسة الأوروبية.

طريق مانشستر يونايتد إلى المجد الأوروبي

بعد تأهله إلى نصف النهائي، يواصل مانشستر يونايتد السعي نحو اللقب القاري، الذي شق طريقه إليه بتجاوزه خصمًا قويًا مثل ليون. هذه البطولة تمثل فرصة كبيرة للفريق لإنهاء الموسم بتتويج أوروبي، وهو أمر يتوق إليه مشجعو النادي منذ آخر ألقابه القارية عام 2017. 

بالتأكيد، تقف الجماهير خلف فريقها في رحلته القادمة في البطولة، آملين استمرار العروض القوية والإثارة التي شهدوها في “مسرح الأحلام”. وختامًا، تبقى الليلة شاهدة على إصرار الشياطين الحمر وإثباتهم قدرتهم على تحدي الظروف الصعبة وتحقيق الانتصارات.