بسبب فلسطين.. إقالة صادمة لسلمى مشهور من نادي داجنهام الإنجليزي بعد 3 أيام فقط!

في تطور غير متوقع أثار جدلاً واسعاً، أعلن نادي داجنهام وريد بريدج الإنجليزي إنهاء تعاقده مع سلمى مشهور بعد ثلاثة أيام فقط من تعيينها كمديرة تطوير للنادي. هذا القرار جاء وسط غياب توضيحات رسمية من النادي، ما أدى إلى تصاعد التكهنات حول السبب الحقيقي وراء الإقالة. تشير أصابع الاتهام إلى ضغط انتقادات متعلقة بالدعم المعلن للقضية الفلسطينية وتأثيره على جماهير النادي.

إقالة سلمى مشهور تثير جدلاً: دور القضية الفلسطينية في القرار

مع تصاعد التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رجحت مصادر قريبة من الموضوع أن تصريحات سلمى مشهور المؤيدة للقضية الفلسطينية قد تكون وراء إنهاء عقدها مع نادي داجنهام. بعض المشجعين رأوا أن هذه التصريحات تتعارض مع توجهات النادي، مما أحدث حالة من الانقسام بين مؤيد ومعارض عبر الإنترنت. الغموض المحيط بالأمر زاد من التكهنات، خاصة وأن خطوة الإقالة جاءت بعد أيام فقط من دخول صانع المحتوى المصري مروان سري كمستثمر في النادي، مما قد يعكس تضارباً في أولويات الإدارة الجديدة.

ارتباط سلمى مشهور بإدارة داجنهام: بداية لم تكتمل

كان تعيين سلمى مشهور في منصب مديرة التطوير بالنادي خطوة لافتة أثارت الاهتمام، خاصة وأنها جاءت بالتزامن مع تحولٍ مهم داخل إدارة النادي بقيادة مروان سري. رغم آمال كبيرة في تعزيز الأداء الإداري والابتكار في القيادة، جاءت النهاية بسرعة غير متوقعة. غياب المبررات الرسمية من إدارة النادي عن قرار الإقالة دفع المتابعين للتساؤل حول مدى تأثير الضغوط من مشجعين أو جهات خارجية.

رد فعل الجمهور العربي على إقالة سلمى مشهور

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً من الجمهور العربي الذي رأى في هذه الخطوة انحيازاً وتراجعاً عن حرية الرأي والتعبير. عبر العديد من المتابعين عن دعمهم لسلمى مشهور ولموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مطالبين المؤسسات الرياضية بمراجعة مواقفها وعدم الانصياع للضغوط. من جهة أخرى، انتقد بعض المؤيدين للنادي موقفها، مما يعكس رؤية مختلف الأطراف حول دمج الرياضة بالسياسة.

التساؤلات مستمرة، والصورة النهائية لا تزال بعيدة عن الوضوح في ظل غياب التعليقات الرسمية من المعنيين، خاصة سلمى مشهور نفسها ومروان سري، الذين قد يلقون الضوء لاحقاً على تطورات هذه القصة المثيرة.