حميدان يلتقي بالفريق المؤسس لجمعية خيرية ويبحث مستقبل العمل الخيري

في خطوة تسعى لتعزيز العمل التطوعي والخيري في مملكة البحرين، التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، بالنائب فاطمة عباس قاسم، وأهالي مدينة سلمان لبحث إنشاء جمعية خيرية تخدم المجتمع في هذه المنطقة الواعدة. وناقش الحضور أهداف الجمعية ومبادراتها الرامية إلى تعزيز ثقافة التطوع والشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني، مما يؤكد أهمية هذه المشاريع في بناء مجتمع متماسك ومتين.

مشروع جمعية خيرية في مدينة سلمان: تعزيز العمل التطوعي في البحرين

أطلع وفد أهالي مدينة سلمان وزير العمل والتنمية الاجتماعية على رؤية وأهداف الجمعية الخيرية المقترح إنشاؤها، والتي تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والعمل التنموي. يركز المشروع على تطوير مبادرات متنوعة تخدم العمل الخيري، بما في ذلك:

• تشجيع المشاركة المجتمعية من خلال مبادرات تطوعية مبتكرة.
• إطلاق برامج لتنمية المهارات الحياتية والمهنية للأفراد.
• تطوير شراكات استراتيجية مع مؤسسات تنموية محلية ودولية.

هذا المشروع يعكس أهمية العمل المجتمعي في مدينة سلمان كأحد أهم مناطق المملكة التي تشهد نمواً سكانياً كبيراً، ما يتطلب تعزيز الخدمات الاجتماعية وتنويعها.

وزير العمل يشيد بجهود مدينة سلمان لتعزيز ثقافة العمل الخيري

أشاد الوزير جميل حميدان بفكرة تأسيس الجمعية في مدينة سلمان، واعتبرها دعماً هاماً للعمل الخيري والتطوعي الذي يعكس قيم المجتمع البحريني. وأكد أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مستعدة لدعم هذه المبادرة وتقديم المشورة اللازمة لضمان نجاحها ضمن الإطار القانوني المنظم للعمل الأهلي.
وأشار الوزير إلى أهمية دور الجمعيات الخيرية في المدن الجديدة، ودعا إلى استمرار الجهود لتحقيق أهدافها التنموية، مؤكداً على أن الوزارة ستواصل تقديم كافة التسهيلات المطلوبة.

دعم حكومي لتعزيز مبادرات العمل التطوعي

توجه وفد أهالي مدينة سلمان، إلى جانب النائب فاطمة عباس، بالشكر إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على جهودها المستمرة في دعم المبادرات الاجتماعية. وأكد الوفد أهمية الاستمرار في تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والتنموية، بما يتماشى مع رؤية الحكومة الساعية لضمان تقديم خدمات تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين.

وفي هذا السياق، تعد مدينة سلمان نموذجاً للمدن البحرينية الحديثة التي تحتاج إلى تفعيل العمل التطوعي كأساس لبناء مجتمع مترابط. ومع تعاون الأهالي والجهات الحكومية، تُتاح الفرصة لتحويل هذه الأفكار إلى نتائج ملموسة تخدم المملكة بأسرها.