عناصر الأمن الحضري تحجز 1200 قرص مهلوس في عملية أمنية مثيرة

تمكنت مصالح الأمن الحضري التاسع بوهران من توجيه ضربة قوية لنشاط الشبكات الإجرامية المتخصصة في ترويج المؤثرات العقلية، حيث تمكنت فرقة أمنية متخصصة، خلال هذا الأسبوع، من تفكيك شبكة تورطت في تخزين وتوزيع هذه السموم وسط الأحياء الحضرية. العملية أسفرت عن توقيف شخصين وحجز كميات كبيرة من الأقراص المهلوسة إلى جانب مبالغ مالية ودراجة نارية.

تفاصيل عملية تفكيك شبكة ترويج المؤثرات العقلية بوهران

وفق بيان صادر عن مصالح الأمن الولائي بوهران، بدأت العملية بعد ورود معلومات دقيقة تفيد بتحركات مشبوهة لأفراد الشبكة التي جعلت من مساكنها وكرًا لتخزين المؤثرات العقلية بغرض توزيعها، خصوصًا بين فئة الشباب. وبعد متابعة دقيقة لنشاطهم، تمكن عناصر الأمن الحضري التاسع من الحصول على إذن قضائي من وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن لتفتيش المساكن المشتبه بها وتوقيف المتورطين.

أسفرت عملية التفتيش والتوقيف عن ضبط 1200 قرص مهلوس من أنواع مختلفة، ومبلغ مالي قُدر بـ 60 ألف دينار جزائري، يُعتقد أنه عائد من النشاط الإجرامي للشبكة. إضافةً إلى ذلك، تم حجز دراجة نارية استخدمت في الترويج ونقل هذه المواد الممنوعة، مما يشير إلى التخطيط المُحكم لنشاطات الشبكة.

خطوات قانونية محكمة لتتبع شبكة السموم

جهود فرق الأمن الحضري تم دعمها بخطة عمل ميدانية محكمة اعتمدت على الترصد والمراقبة المستمرة لتحركات المشتبه بهم قبل تنفيذ العملية. وبعد توثيق النشاطات غير القانونية، تم استصدار أوامر بالتفتيش والتوقيف، ما أدى إلى اعتقال المشتبه بهم “واحدًا تلو الآخر”.

وتأتي هذه العملية في إطار محاربة جرائم ترويج وتخزين المؤثرات العقلية التي تُعتبر من أبرز التحديات الأمنية، خاصة في ظل استهداف هذه المواد الفئة العمرية الشابة التي تعد العمود الفقري للمجتمع.

مصير المتهمين في قضية ترويج المؤثرات العقلية

في سياق متابعة الملف، تم تحرير إجراء قضائي ضد الموقوفين اللذين تم تقديمهما أمام العدالة. وأصدرت المحكمة المختصة أمرًا بإيداعهما الحبس الاحتياطي، في انتظار محاكمتهما. ويُعد هذا الإجراء خطوة نحو ضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد استقرار الأحياء وسلامة سكانها.

تجسد هذه العملية نجاحًا جديدًا لمصالح الأمن في مكافحة شبكات الجريمة المنظمة التي تستغلها لترويج السموم، مما يعكس التزامها بحماية المجتمع وأفراده من خطر المؤثرات العقلية ونتائجها السلبية على الصحة العامة.