تكلفة بنزين 80 و92 و95 بعد الزيادة: الأسعار الجديدة وكيف تحسبها بسهولة

في ضوء الإعلان الرسمي عن زيادة أسعار البنزين والسولار في مصر، يتساءل المواطنون عن التكلفة الجديدة لتفويل سياراتهم، خاصة مع اختلاف أنواع الوقود والأسعار. ومع بدء تنفيذ الأسعار الجديدة منذ الجمعة، 11 أبريل 2025، أصبحت تكلفة تفويلة بنزين 80 و92 و95 محور اهتمام واسع بين مالكي السيارات، الذين يسعون لفهم تأثير هذه الزيادات على ميزانيتهم اليومية والتخطيط الصحيح لاستهلاك الوقود.

زيادة أسعار البنزين والسولار وتأثيرها على المستخدمين

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن زيادات جديدة شملت جميع أنواع الوقود، حيث أصبح سعر بنزين 95 يبلغ 19 جنيهًا لكل لتر، بينما ارتفع سعر بنزين 92 إلى 17.25 جنيهًا لكل لتر. أما بنزين 80، الأكثر استخدامًا بين أصحاب السيارات القديمة، فبلغ سعره 15.75 جنيهًا لكل لتر. كذلك، ارتفع سعر السولار إلى 7.75 جنيهًا لكل لتر.

هذه الزيادات تأتي كجزء من خطة اقتصادية تستهدف دعم الاقتصاد الوطني وتحسين الموازنة العامة. ومع ذلك، فإن هذا التعديل في الأسعار دفع العديد من مالكي السيارات إلى البحث عن طرق لحساب تكلفة تفويل سياراتهم بدقة حسب نوع الوقود المستخدم وسعة خزانات سياراتهم.

تكلفة تفويلة بنزين 80 و92 و95 بعد الزيادة

لتحديد تكلفة التفويل بعد الزيادة، يجب ضرب سعة خزان السيارة في سعر البنزين المستخدم. على سبيل المثال:

• سعة الخزان: 40 لتر.
• سعر بنزين 80: 15.75 جنيهًا للتر → إجمالي التكلفة = 630 جنيهًا.
• سعر بنزين 92: 17.25 جنيهًا للتر → إجمالي التكلفة = 690 جنيهًا.
• سعر بنزين 95: 19 جنيهًا للتر → إجمالي التكلفة = 760 جنيهًا.

بينما تلجأ السيارات القديمة إلى استخدام بنزين 80، تتطلب المحركات الحديثة أنواع وقود أعلى مثل بنزين 92 أو 95 لضمان الكفاءة.

كيف يمكن تقليل التأثيرات المالية لزيادة الأسعار؟

مع ارتفاع تكاليف الوقود، يمكن لأصحاب السيارات اتخاذ خطوات عملية لتقليل التأثير على ميزانيتهم، ومنها:

1. التحقق من كفاءة المحرك والالتزام بصيانته الدورية.
2. تقليل عدد الرحلات غير الضرورية واستخدام التخطيط المسبق لتقليل الاستهلاك.
3. اختيار نوع البنزين الأنسب لتحسين الأداء دون إنفاق مبالغ إضافية.

بذلك، يمكن التحكم بتكاليف استهلاك الوقود وتقليل الأثر المالي الناتج عن زيادة الأسعار.

ارتفاع أسعار البنزين والسولار سيظل نقاشًا شائعًا، خاصة مع تأثيرات ذلك على المستخدمين والأسرة المصرية. من المهم مراقبة التغيرات واستيعاب كيفية تحقيق أفضل استفادة من استهلاك الوقود خلال الفترة المقبلة.