سيارة تقتل أب وابنه بطريقة مروعة في سوق أهراس! التفاصيل كاملة هنا

شهدت بلدية خميسة الواقعة غربي سوق أهراس، حادث سير مأساوي مساء أمس، راح ضحيته أب وابنه البالغ من العمر 20 عاماً. الحادث وقع أثناء قيام الضحيتين ببيع الخضروات على جانب الطريق الوطني رقم 80 بين بلديتي خميسة وسدراتة، عندما اصطدمت بهما سيارة مسرعة بشكل مفاجئ، مما أدى إلى وفاتهما بعد نقلهما إلى المستشفى. الحادث أثار صدمة واسعة بين السكان المحليين، وأعاد تسليط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لتحسين سلامة الطرقات.

تفاصيل حادث مرور أليم على الطريق الوطني 80

وفقاً لشهود عيان، وقع الحادث عندما فقد سائق سيارة كانت تسير بسرعة مفرطة السيطرة على المركبة، مما أدى إلى دهس الأب وابنه أثناء وقوفهما خلف بضاعتهما على جانب الطريق. قوة الاصطدام كانت هائلة لدرجة أن الضحيتين تم قذفهما لمسافة عدة أمتار قبل أن تستقر السيارة على جسديهما. تم نقل المصابين إلى مستشفى هواري بومدين في سدراتة، حيث تم الإعلان عن وفاتهما فور وصولهما متأثرين بإصابات خطيرة.

الطريق الوطني رقم 80 يُعد من المسارات الحيوية التي تعبر سوق أهراس، لكنه يشهد حوادث سير متكررة، غالباً بسبب التهور في القيادة وعدم احترام قواعد المرور، الأمر الذي يستدعي فرض رقابة أكثر صرامة وحملات توعية للسائقين.

ردود فعل سكان خميسة على الحادث

الحادث أثار ردود فعل حزينة وغاضبة بين سكان بلدية خميسة، الذين عبروا عن صدمتهم لفقدان الأب والابن في مثل هذه الظروف. العديد من الأهالي طالبوا السلطات المحلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين مستوى السلامة على الطرق، بما في ذلك وضع علامات تحذيرية بالقرب من المناطق التي يكثر فيها المشاة والباعة الجائلون.

لتقليل المخاطر:

• تكثيف الحملات التوعوية حول القيادة الآمنة.
• وضع مطبات صناعية وإشارات مرور واضحة.
• تعزيز دوريات الشرطة لرصد السلوكيات الخطرة.

تعزيز سلامة الطرق لمنع تكرار الحوادث المروعة

الحوادث المؤلمة مثل هذه تُبرز الحاجة الملحة لتحسين البنية التحتية للطرق وتعزيز الثقافة المرورية. إحصائيات السلامة المرورية تُظهر أن السرعة الزائدة وعدم الالتزام بالإشارات المرورية يُعتبران من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى وقوع مثل هذه الكوارث.

من خلال اتخاذ إجراءات جماعية وحلول فعّالة، يمكن تقليل الحوادث وضمان سلامة الجميع، خصوصاً في طرق حيوية مثل الطريق الوطني 80. تتطلب المسؤولية الجماعية تعاوناً بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي لتجنب خسارة المزيد من الأرواح.