وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة ترامب.. ايران تجري تدريبات عسكرية قرب منشأتين نوويتين في وسط وغرب البلاد بمشاركة الجيش والحرس الثوري

وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة ترامب.. ايران تجري تدريبات عسكرية قرب منشأتين نوويتين في وسط وغرب البلاد بمشاركة الجيش والحرس الثوري

وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة ترامب.. ايران تجري تدريبات عسكرية قرب منشأتين نوويتين في وسط وغرب البلاد بمشاركة الجيش والحرس الثوري

طهران – (أ ف ب) – أجرت إيران الأحد تدريبات عسكرية بالقرب من منشآت نووية في غرب ووسط البلاد وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا).
وتجري هذه التدريبات في إطار المناورات التي أُطلق عليها اسم “اقتدار” والتي بدأت الأسبوع الماضي وتستمر حتى منتصف آذار/مارس بمشاركة الجيش والحرس الثوري.
وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.
وأعلن الحرس الثوري الثلاثاء بدء تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.
وذكرت الوكالة الأحد “انطلقت صباح اليوم المناورات المشتركة لقوة الدفاع الجوي للجيش الايراني في المناطق الغربية والشمالية الايرانية في فوردو (وسط) وخنداب (غرب)” حيث يقع مفاعل أراك.
وتعد منشأة فوردو المحصنة الواقعة في الجبال القريبة من مدينة قم، من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.
وأشارت الوكالة إلى أن التدريبات تشمل وحدات صاروخية ورادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات وتعرف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي بهدف “التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، ضمان التفوق الاستخباراتي وتحقيق القدرة على اكتشاف الاهداف المستهدفة في الوقت المناسب”.
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن الأحادث خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
وتجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 كانون الثاني/يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أنّ بلاده “تخلق المزيد من الثقة في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني” مقابل رفع العقوبات.
وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي بأنّ مستشار الأمن القومي جيك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية نيتها امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: