مصطفى بكري: المسلسل الإسرائيلي يتوافق مع مخطط الإخوان.. والشعب المصري يرد بوعيه وقوته

أعرب الكاتب والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن استيائه وغضبه من المسلسل الإسرائيلي الذي أنتجته إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية تحت عنوان «هناك فوضى في مصر».

مصطفى بكري: المسلسل الإسرائيلي يتوافق مع مخطط الإخوان.. والشعب المصري يرد بوعيه وقوته

وقال بكري، في سابع حلقات برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن المسلسل الإسرائيلي الذي أنتجته إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، وأصبح جاهزا للعرض ويقال إنه سيعرض في الخامس والعشرين من يناير المقبل التوقيت له دلالة والفيلم له معنى كبير جدا.

وأضاف عضو مجلس النواب: «يبدأ الفيلم بمدرعة إسرائيلية تقتحم الحدود في سيناء ثم تتوالى الأحداث ويركز الفيلم أو المسلسل على وجه التحديد على حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية خلال الفترة التي عشناها بعد أحداث ثورة 25 يناير ومن حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية في الجيزة إلى أحداث 25 يناير وما جرى فيها، طبعا بوجهه نظر إسرائيلية».

وتابع بكري: «عندما نرى مسلسل بهذا الشكل يتوازى في نفس التوقيت مع الفيديو الذي توزعه جماعة الإخوان بزعم أنها تريد تحقيق إسقاط الدولة في 25 يناير نعرف المعنى والدلالة الحقيقية»، معقبا:« السيناريو يقول إنه إذا حدث في مصر مظاهرات أو مشاكل أو أزمات لا يكون أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا أن يقتحم الحدود المصرية ويتواجد في سيناء خاصة وإنه لا يضمن مصير معاهدة السلام هيكون إيه في حالة سيادة الفوضى في مصر».

وأكمل بكري: «والجماعة الأخرى «جماعة الإخوان» تستعد على السوشيال ميديا وبتنتج أفلام ودعايات رخيصة لدفع الناس للخروج في 25 يناير وينسى هؤلاء أن 25 يناير 2011 تختلف جذريا مع 25 يناير 2025 كانت قبل ذلك هناك حالة من السخط والرفض والأزمات والمشاكل وتزوير الانتخابات وغير ذلك من الأمور وكان إلى جانب ذلك هناك خطة أعدت جيدا وجماعة الإخوان كان طرف أساسي فيها الهدف إسقاط الدولة المصرية وليس تغير النظام».

واستطرد عضو مجلس النواب: «في هذه الفترة نحن أمام تجربة حدثت وأمام واقع مرير نراه في المنطقة العربية وأمام تحديات جسام من كل الاتجاهات موجهة ضد مصر، المصريون بعد ما شاهدوا وبعد ما عايشوا فترة الفوضى التي استمرت تقريبا 17 شهر سلمت فيها بعد ذلك السلطة لمحمد مرسي الذي أنتخب في الانتخابات الرئاسية في هذا الوقت ثم بدأنا نشهد مشاكل وأزمات متعددة من أقسام الشرطة إلى الشوارع إلى البيوت إلى دور العبادة إلى الأزمات الاقتصادية إلى حالة الكراهية التي كانت سائدة إلى محاولة أخونة الدولة الوطنية إلى تعديل دستوري كان بمثابة ديكتاتورية واضحة أمسك بها الرئيس محمد مرسي سلطة تنفيذية وسلطة تشريعية وسلطة قضائية وأقصد هنا الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر 2012».

وتابع:« كل هذا عشناه وعشنا مرارة هذا الأمر وكثيرون ندموا على أنهم خرجوا لأنهم خرجوا أبرياء يريدون التغيير فإذا بهم أمام مخطط يريد إسقاط الدولة وسيادة الفوضى ومن هنا أدرك كل مواطن مصري خطورة ما حدث وبدأت الناس تراجع نفسها وتحرص دوما على سلامة الدولة الوطنية بكل مؤسساتها ولا تستمع إلى الإشاعات ولا الأغراض ولا الأكاذيب».

واستطرد قائلا: «أنا بتوقف أمام المسلسل الإسرائيلي الذي يأتي متوافق مع مخطط جماعة الإخوان ورأينا ذلك في سوريا شكله إزاي وبيتم إزاي والتنسيق المشترك شكله إزاي ما يجري من محاولة لدفع مصر إلى الفوضى سيرد عليها الشعب المصري بوعيه وإيمانه وقوته، سترد عليها القوات المسلحة والشرطة المصرية التي دائما تمتلك عقيدة وطنية لا تعرف الفرقة أو التفرقة لا تعرف العرقية ولا الطائفية عقيدة وطنية واحدة لا تعرف إلا الدولة المصرية».

ووجه «بكري» رسالة لإسرائيل وكل حلفائها وكل المتآمرين، قائلا: «مخططاتكم ستفشل مع مصر، مصر بلد ربنا حميها وشعبها واعي ومؤسساتها قوية ولدينا ثقة في القيادة السياسية إنها تعبر الأزمة وستقف دوما في مقدمة الطريق لبناء مصر ونستكمل البناء الذي بدأناه في عام 2014».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: حذاري من المؤامرة و خطر المرحلة القادمة

«طلعوا كدابين» مصطفى بكري: شوفولي العيال بتوع 25 يناير هما فين دلوقتي