تقارير عن تعليق مفاوضات الاستحواذ بين Ubisoft و Tencent
منذ أن أطلق الصحفي جيسون شراير تصريحات يقول فيها بأن فشل Assassin’s Creed Shadows يعني بيع Ubisoft على الأرجح، بدأت التكهنات تحوم حول هوية الشاري المفترض للشركة البعض قال بأن مجموعة سافي قد تكون مهتمة بشراء الشركة الفرنسية وهناك من يقول بأن Tencent مترددة في الاستحواذ على Ubisoft فهي لم تستقر على قرار نهائي بعد.
يأتي هذا بعد تعرض Ubisoft لعدة مشاكل مالية، فقد كان إطلاق لعبة Skull & Bones كارثة بمعنى الكلمة، وتم إغلاق XDefiant، وكان أداء Star Wars Outlaws ضعيفاً على الصعيدين النقدي والتجاري. يقال إن مالكي يوبيسوفت – عائلة غيلموت – يبحثون عن طرق لتثبيت السفينة في هذه الأوقات العصيبة، وكانت إحدى هذه الطرق هي عملية بيع مزعومة من قبل تكتل Tencent الصيني.
أفادت التقارير في العام الماضي أن Tencent كانت تجري محادثات مع عائلة Guillemot حول شراء بقية المساهمين في Ubisoft لتحويل الشركة إلى شركة خاصة، لكن تقريراً جديداً زعم الآن أن هذه المحادثات معلقة الآن. يأتي هذا من Insider Gaming، الذي يدعي أن المحادثات كانت متعثرة بسبب رفض عائلة Guillemot التخلي عن السيطرة الكاملة على Ubisoft.
يشير موقع Insider Gaming أيضًا إلى أن Assassin’s Creed Shadows من المحتمل أن تُستخدم كأداة مساومة من قبل كل من Ubisoft و Tencent، وأن أداء اللعبة قد يكون عاملاً رئيسياً في تحديد ما سيحدث بالضبط. إذا نجحت لعبة Assassin’s Creed Shadows، فإن عائلة غيلموت ستكسب اليد العليا في المفاوضات، مع وجود قوة مالية كبيرة تحت حزامها.
وعلى العكس من ذلك، إذا فشلت Assassin’s Creed Shadows تمامًا، فهذا يعني أن قيمة أسهم Ubisoft ستنخفض على الأرجح وستتمكن Tencent من انتزاع المزيد من السيطرة على الشركة بسعر أقل. ومن المحتمل أن يكون هذا أيضاً هو السبب وراء تأخير اللعبة مؤخراً إلى منتصف شهر مارس، في محاولة لإبعادها عن الإصدارات الكبيرة الأخرى ومنحها أفضل فرصة للنجاح.
وفقًا لمصادر Insider Gaming، فإن نجاح Assassin’s Creed Shadows هو الخيار الأكثر ترجيحًا، حيث حققت اللعبة أرقامًا قوية في الطلب المسبق قبل التأجيل الأول، وأن هذه الأرقام ”لا تزال تبدو قوية“. ومن غير المحتمل أن يؤثر تأجيلها للمرة الثانية لمدة شهر على تلك الأرقام كثيراً، لذا يبدو أن اللعبة في طريقها لتحقيق عرض تجاري قوي. كيف سيؤثر ذلك على محادثات الاستحواذ، علينا أن ننتظر ونرى.