لينا رحمو
كشفت الفنانة الشابة ماس، ابنة الملحن الراحل محمد رحيم عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها، ولحظة تلقيها خبر وفاته، مشيرة إلى العلاقة القوية التي كانت تجمعهما ودعمه المستمر لموهبتها.
قالت “رحيم” خلال حوارها مع الإعلامية مروة صبري في برنامج “قعدة ستات” المذاع عبر شاشة “ألفا”، إنها كانت تتحدث مع والدها هاتفيًا بشكل يومي، وفي يوم وفاته هاتفته أكثر من مرة ولكنه لم يُجب عليها، فذهبت إليه وفؤجئت برحيله، مضيفة: “إحنا كنا قريبين أوي وبنشارك بعض في كل حاجة وكنت متعلقة به أوي.. وأنا على طول بكون عنده وبروح أشوفه وأقعد معاه حتى لو بيشتغل”.
أضافت أنها ذهبت إلى منزل والدها هي وأختها الصغرى ووجدت العديد من أقاربها هناك، موضحة: “دي حاجة صعب الكلام عليها وشرحها ووصفها، لأن دي حاجات بتفوق العقل البشري”.
وعن دعم والدها الراحل لموهبتها، قالت: “بابي بيتكلم عن موهبتي من زمان، وكان شايف إن أنا بشبه له وصوتي جميل، وكنا بالفعل خلصنا مع بعض كذا حاجة وكان شغالين عليهم.. والأغاني اللي بابي اللي كان عاملهالي كان منقيها ليّ بالواحدة، وهما تقريبا 7 أغاني”.
كان الملحن محمد رحيم قد رحل عن عالمنا يوم 23 نوفمبر الماضي، وتم تشييع جثمانه الأحد الماضي من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، بحضور عدد كبير من الفنانين من بينهم محمد منير وتامر حسنى ومصطفى قمر وحميد الشاعري ومحسن جابر ومحمد حماقي ومصطفى كامل .
