عرب وعالم
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بأن المحتجز في غزة، حمزة الزيادنة نجل يوسف الزيادنة، الذي كان محتجزًا أيضًا، عُثر على جثمانه بجانب جثمان والده في نفق تحت الأرض بالقرب من مدينة رفح، في جنوب القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه أبلغ عائلة حمزة بوفاته بعد انتهاء الطب الشرعي من الفحص.
وذكر جيش الاحتلال في وقت سابق من الأسبوع أنه عثر على جثتي المحتجزين بالقرب من جثث حراس مسلحين من “حماس” أو من جماعة فلسطينية مسلحة أخرى، مضيفًا أنهما لم يلقيا حتفهما في الآونة الأخيرة على ما يبدو، ولم يتضح بعد كيف سقطا.
وتأتي استعادة جثتيهما وسط جهود جديدة تبذلها قطر والولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة، وتحرير من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين، قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه في 20 يناير.
وجدد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، والذي يمثل معظم العائلات، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق مع “حماس” وإعادة المحتجزين، قائلًا إن “يوسف وحمزة كان من الممكن إنقاذهما إذا تم التوصل إلى اتفاق في وقت سابق”.
