الكونسلتو
تعد الملوخية من الأكلات الشعبية المفضلة عند الكثير من الأشخاص، نظرًا لمذاقها اللذيذ، فضلًا عن قيمتها الغذائية العالية، ولكن هل تساعد على تقوية المناعة؟
يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، تأثير الملوخية على الجهاز المناعي.
هل الملوخية تقوي المناعة؟
تلعب الملوخية دورًا كبيرًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي، بفضل محتواها العالي من فيتامين سي، الذي يعزز من قدرة الجسم على التصدي للبكتيريا والفيروسات، ويحد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
ولضمان تقوية الجهاز المناعي، يُنصح بتناول الملوخية طازجة، لأن عملية التجفيف تتسبب في تقليل بعض العناصر الغذائية بها، مثل فيتامين سي ومضادات الأكسدة.
والجدير بالذكر أن الثوم الذي يضاف إلى الملوخية عند تحضيرها على تقوية الجهاز المناعي، ويرجع ذلك للأسباب التالية:
1- يحتوي الثوم على مركبات، تحسن من قدرة الجسم على امتصاص معدن الزنك من الطعام، أحد أبرز العناصر الغذائية المقوية للمناعة.
2- كشفت الأبحاث أن الزيوت العطرية والسكريات المتعددة المتوفرة في الثوم تعمل على تحسين وزيادة الخلايا المناعية التالية:
– الغلوبولينات المناعية: تعزز من قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف مسببات الأمراض بالجسم ومهاجمتها.
– الخلايا التائية: تساهم على تعزيز الاستجابات المناعية بالجسم.
– الخلايا الليمفاوية: هي كريات الدم البيضاء التي تساهم في مقاومة العدوى.
– إنترفيرون واي وإنترلوكين 2: يحارب إنترفيرون واس الفيروسات، بينما إنترلوكين 2 يدعم نمو الخلايا التائية.
– الأجسام المضادة: ارتفاع مستوياته بالجسم يجعله أكثر قدرة على استهداف البكتيريا وأنواع معينة من الغيروسات.
3- يساهم الثوم في تحسين تدفق المحمل بالأكسجين في الجسم، مما يعود بالنفع على الجهاز المناعي.
4- يعمل الثوم على تقليل هرمونات الإجهاد، التي تتسبب مستوياتها المرتفعة بالجسم في إضعاف الجهاز المناعي عن طريق تقليل عدد الخلايا الليمفاوية.
المصادر:
– الدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية.
– موقع “Health Benefits Times”.
– موقع “Every Day Health”