شهادة البكالوريا المصرية الجديدة.. ثورة في التعليم أم عك قادم

شهادة البكالوريا المصرية الجديدة.. ثورة في التعليم أم عك قادم

 أعلن وزير التربية والتعليم عن بداية عهد جديد في التعليم الثانوي، عن طرح نظام شهادة البكالوريا المصرية كبديل لشهادة الثانوية العامة بدءًا من العام 2025/2026. النظام الجديد يشهد تغييرات جذرية في طريقة التعليم والتقييم، ويعد الطلاب بفرص جديدة ومتنوعة مع تقليل الاعتماد على الحفظ والتلقين، ليتمكنوا من تنمية مهارات التفكير النقدي والابتكاري، هل سيحقق هذا النظام التطور المنتظر؟ أم سيكون عك قادم  وعلى رأى المثل “ عك وربك يفك ”، مثله مثل مع حدث فى تغيير الثانوية العامة عبرالعهود الماضية، ولكننا نحلم بالتطوير وربما يحدث على يد وزير التربية والتعليم الحالى 

الهيكل الجديد لشهادة البكالوريا المصرية

الهيكل الجديد لـ شهادة البكالوريا المصرية تتكون شهادة البكالوريا من مرحلتين رئيسيتين،  المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي). تشمل المواد الأساسية التربية الدينية، اللغة العربية، العلوم المتكاملة، الرياضيات، والمواد التخصصية التي يتم اختيارها حسب اهتمامات الطالب مثل الطب، الهندسة، أو الآداب.

الفرص الامتحانية الجديدة  في خطوة غير مسبوقة، يحصل الطلاب على فرصتين للامتحانات كل عام: الأولى في مايو ويوليو للصفين الأول والثاني الثانوي، والثانية في يونيو وأغسطس للصف الثالث الثانوي. ولكن، تترتب رسوم إضافية قدرها 500 جنيه لكل محاولة إضافية بعد المحاولة الأولى.

ونظام التقييم المستمر يتم  خلاله تقييم الطلاب بشكل مستمر على مدار العام الدراسي بدلًا من الاعتماد الكامل على الامتحانات النهائية، مما يعزز من مهارات التفكير النقدي والقدرة على التحليل والتطبيق

وأخيرا تعدد أشكال ومضمون الثانوية العامة عبر العقود الماضية ولكن سارت على درب واحد، ظاهرة الدروس الخصوصية لم تختفى، الرعب داخل الالاف من بيوت الأسر المصرية مستمر، نظرية “اقلب الشراب ” سيطرت على الماضى والحاضر، عدم السيطرة على الغش ضاع معه مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب 

وأننا لمنتظرين