ألعاب لم تحصل على التقدير المستحق في 2024 (الجزء الثاني) – مصر بوست

ألعاب لم تحصل على التقدير المستحق في 2024 (الجزء الثاني) – مصر بوست

ألعاب لم تحصل على التقدير المستحق في 2024 (الجزء الثاني)

يشهد كل عام إصدار ألعاب لا يبدو أنها تحظى بنصيبها من الأضواء بقدر ما تستحقه، هناك ألعاب تم التقليل من شأنها إلى حد ما، ومن غير المعروف تمامًا سبب عدم نجاحها، ولا نتحدث هنا الألعاب التي لم تتم مراجعتها كما ينبغي، بل نتناول ألعابًا قدمت تجارب مميزة وكانت تستحق إشادة أكبر لكنها ظُلمت مقارنة بعناوين أخرى أخذت شهرة وصيت أكثر مما تستحق.

  • يمكنكم قراءة الجزء الأول من المقال هنا.

Nobody Wants to Die

تشتهر لعبة الإثارة البوليسية المستقبلية والحديثة Nobody Wants to Die بأنها كانت مخيبة للآمال لمن سنحت لهم فرصة تجربتها، ربما بسبب تقديمها الرسومي الرائع وبنائها للعالم، يتوقع اللاعبون أن تكون آليات اللعب بنفس القدر من التفصيل، ولكن في الواقع، Nobody Wants to Die أقرب إلى كونها رواية بصرية، أو تجربة محاكاة مشي خفيفة الآليات، بأسلوب سردي يشبه ألعاب Telltale Games، وإذا تعاملت معها بهذا المبدأ، ستتعلق باللعبة بلا شك.

لا تنجح قصة اللعبة في تحقيق نهاية قوية، وهناك انتقادات مشروعة بشأن عدم القدرة على إعادة لعب بعض الأقسام، رغم ذلك، بالنسبة للعبة تتميز بجوها الساحر والغني، قد لا تكون الخيار الأفضل، لكنها بالتأكيد ليست الأسوأ.

Still Wakes the Deep

ربما تتمتع لعبة Still Wakes the Deep بتقييمات عالية، ومبيعات جيدة، وهي ضمن أفضل ألعاب الرعب في العام الماضي، لذا ربما لا ينبغي أن تظهر في هذه القائمة؟ الأمر ببساطة أن الوضع يبدو وكأن لعبة Still Wakes the Deep لم تحصل على التقدير الذي تستحقه.

أولاً، تقدم اللعبة بيئة فريدة تمامًا، منصة حفر نفطية مغطاة بالصدأ ومعزولة في وسط بحر الشمال، ولكن الأهم من ذلك أنها تحتوي على مجموعة من الشخصيات القابلة للتعاطف معها، والتي تم تمثيلها صوتيًا بشكل رائع، إذا كانت هناك مكونات يمكن أن تغمر اللاعب في عالم الرعب، فهي تلك المكونات.

CONSCRIPT

تم الترويج للعبة CONSCRIPT بشكل رئيسي على أنها لعبة رعب بقاء، لكن لا يمكن تصنيفها كالرعب التقليدي حيث الزومبي يتربصون بك لالتهام عنقك. يمكن القول إن السيانريو – نزهة في الحرب العالمية الأولى عبر خنادق خانقة مليئة بجنود أعداء متوحشين – مروع بالتأكيد، ولكن ما نريد الإشارة إليه هنا هو أن CONSCRIPT تتميز بأسلوب رعب البقاء من حيث آليات اللعب، مثل إدارة الموارد، والعودة إلى أماكن سابقة، والألغاز البيئية، والتنقل في المستويات المعقدة، كل هذه العناصر التي نراها في ألعاب مثل Resident Evil أو Silent Hill تم نقلها إلى بيئة رعب غير تقليدية بإتقان.

ببساطة، تثبت لعبة CONSCRIPT أنك لست بحاجة إلى قتال الأشباح أو الزومبي حتى تنجح آليات رعب البقاء.

NIDUS

تكمن جاذبية ألعاب bullet hell للكثيرين في الهجوم البصري المتعدد الأشكال الذي تقدمه مجموعة من المقذوفات الدوارة على الشاشة في مزيج من الألوان المتشابكة المدهشة، وهناك أيضًا الإحساس بالرضا عند صقل المهارات.

بينما تعرض NIDUS الجمال وأسلوب اللعب الصعب مثل العديد من الكلاسيكيات الأخرى في ألعاب الآركيد، إلا أن ما تقدمه هذه اللعبة يبدو مميزًا بشكل فريد.

هذه اللعبة من نوع Twin-stick shooter قد تكون مخصصة لفئة معينة من اللاعبين، ولكن الفرصة للتحكم في عقدتين متكاملتين في الوقت نفسه – دبور هجومي وزهرة واقية – هي فرصة مغرية حقًا حتى لأكثر اللاعبين مهارة، وإذا كانت مهاراتك متوسطة، فإن NIDUS تقدم أيضًا وضعًا تعاونيًا مرحبًا به.

Kill Knight

ليس سرًا إن أسلوب إطلاق النار في Kill Knight يشبه إلى حد بعيد لعبة Nex Machina من Housemarque من حيث المظهر، لكن تحليل آليات القتال يكشف عن عمق يتجاوز مجرد الحركة السريعة، وبخلاف اختيار العتاد، يمكن استخدام بعض الأسلحة لإعادة شحن الصحة والذخيرة.

على الجانب الآخر، فإن آلية إعادة التحميل في Kill Knight تدعوك لتوقيت الضغطات على الأزرار بشكل دقيق لامتصاص المواد أو زيادة قوة الرصاص. هناك الكثير لتتبعه وسط الفوضى، لكن بمجرد أن تدرك الإيقاع، تصبح اللعبة حلقة ممتعة ومدمنة للغاية، وستقضي ساعات طويلة في اللعب دون أن تشعر.