قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة إن التوجيه الرئاسي بإطلاق حزمة جديدة من تدابير الحماية الاجتماعية هو بمثابة رسالة طمأنة هامة لجموع الشعب المصري، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العديد من المواطنين.
وأضاف “حسنين” أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على تخفيف العبء عن المواطنين الأكثر احتياجاً، وضمان تحسين مستوى معيشتهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأشار حسنين إلى أن الحزمة الجديدة تشمل العديد من الفئات المستهدفة لتحسين الدعم الموجه لهم مثل زيادة المخصصات المالية للأسر المستفيدة من برامج الدعم الحكومي، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي لتشمل المزيد من المواطنين، في إطار الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن هذه الحزمة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لملف الحماية الاجتماعية، إذ يسهم في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، بتوفير حياة كريمة للمواطنين.
واختتم كمال حسنين حديثه قائلا إن القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية، وأن الحزمة الجديدة تمثل خطوة، لدعم المواطنين الأكثر احتياجا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.