كتبت – هدى عبد الناصر
يمكن أن تلاحظ بعض الأمهات إصابة طفلها بالأمراض بشكل متكرر، مما يثير القلق والتوتر خوفًا على الطفل من المضاعفات الصحية، مما يستوجب المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.
يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي كل ما يتعلق بنقص المناعة عند الرضع وفقًا لما ذكره موقع “kidshealth”.
أسباب نقص المناعة عند الرضع
هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بنقص المناعة عند الرضع من بينها:
1- نقص المناعة الأولي
عادة ما ينتج نقص المناعة الأولى نتيجة:
– وجود خلل جيني بشكل وراثي يؤثر على الجهاز المناعي.
– المعاناة من بعض المتلازمات مثل متلازمة دي جورج.
– اضطرابات في الخلايا المناعية.
– اضطرابات في الأجسام المضادة التي تحارب العدوى.
2- نقص المناعة الثانوي
يمكن أن يصاب الرضيع بنقص المناعة الثانوي نتيجة التعرض لبعض الأسباب مثل:
– الإصابة بالعدوى.
– تناول بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان أو زرع الأعضاء.
– نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجهاز المناعي.
– المعاناة من بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو أمراض الكلى.
اقرأ أيضًا: مع انتشار الفيروسات- 8 نصائح لحماية طفلِك
أعراض نقص المناعة عند الرضع
يوجد بعض الأعراض التي تكشف إصابة الرضيع بنقص المناعة بما في ذلك:
– العدوى المتكررة مثل التهابات الأذن والرئة والجلد.
– الإصابة بأمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، التهاب السحايا، والتهابات الدم.
– عدم زيادة الوزن أو الطول بشكل طبيعي.
– الإسهال المزمن.
– الطفح الجلدي المتكرر.
علاج نقص المناعة عند الرضع
عادة ما يتم علاج نقص المناعة عند الرضع تحت إشراف طبي متخصص وذلك عن طريق:
– علاج السبب الرئيسي لنقص المناعة في حالة التعرف عليه.
– تناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية بجرعات محددة.
– الحصول على الأدوية المضادة للفطريات لعلاج العدوى الفطرية.
– تقوية المناعة تحت إشراف الطبيب بالأدوية المناسبة.
– تناول الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج العدوى الفيروسية.
– الانتباه جيدًا لغسل اليدين بانتظام عند التعامل مع الرضيع.
