الأمم المتحدة تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على إحدى قوافلها في غزة وتندد بـ”الحدث غير المقبول”
الامم المتحدة (الولايات المتحدة)- (أ ف ب) – اتهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الاثنين الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على إحدى قوافله في قطاع غزة في اليوم السابق، منددا بـ”الحدث غير المقبول” الجديد.
وأشار البرنامج في بيان إلى أن القافلة المؤلفة من ثلاث مركبات كانت هويتها “واضحة” و”تعرضت لإطلاق نار رغم حصولها على جميع التصاريح اللازمة من السلطات الإسرائيلية”، موضحا أن الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متنها لم يصابوا خلال الحادث “المرعب”.
ودان البرنامج الحادث “المروع” و”غير المقبول”، ودعا مجددا “جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية”.
وأضاف في بيان “تم إطلاق النار على القافلة التي تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي من قبل القوات الإسرائيلية قرب حاجز وادي غزة، ما عرض حياة موظفينا لخطر هائل وأوقف سير المركبات”.
وتابع “تعرضت القافلة التي تتألف من ثلاث مركبات تحمل ثمانية موظفين، لإطلاق نار معاد رغم حصولها على جميع التصاريح اللازمة من السلطات الإسرائيلية. وأصابت 16 رصاصة على الأقل المركبات”.
ولفت إلى أنه “لحسن الحظ، لم يتعرض أي من أفراد الطاقم لأذى في هذه الواقعة المرعبة”.
يواجه سكان غزة ظروفا صعبة بعد نحو 15 شهرا من الحرب، مع تحذير الوكالات الإنسانية من عدم وصول مساعدات كافية إلى الفلسطينيين المحتاجين بسبب عمليات النهب فضلا عن القيود الإسرائيلية.
ويأتي حادث الاثنين بعدما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن مسلحين هاجموا أحد قوافله في كانون الأول/ديسمبر في غزة، ما أسفر عن مقتل شخصين.
قالت الوكالة الأممية حينها إنه في الأسابيع الأخيرة “شهد جلّ عمليات إيصال المساعدات الإنسانية عبر جنوب ووسط غزة أعمال عنف ونهب ووفيات مأسوية بسبب الهجمات وغياب الأمن على طول الطرق التي تستخدمها القوافل”.
وأكد البرنامج أنه “يواصل استخدام إجراءات التنسيق التي تم تطبيقها في الأشهر الأخيرة”، مشيرا إلى أنه “حذّر في عدة مناسبات من مخاطر التحرك (في قطاع غزة) في غياب حفظ النظام”.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: