تدور أحداث الحلقة السابعة من مسلسل “ساعته وتاريخه”، والتي تحمل عنوان “الحذاء الذهبي”، حول سرقة فيلا محمد صلاح التي وقعت منذ فترة.
تبدأ الأحداث برحلة بحث طه -عمر شريف- مع والده عن حذاء رياضي جيد وبسعر غير مرتفع، حتى يتمكن من خوض اختبارات مع النادي الخاص به. ويحاول الأب العثور على حذاء بأقل سعر، لكن طه يُصر على أحذية مرتفعة الثمن.
ويذهب طه برفقة والده إلى إحدى المحال ويجد فيها منتصر -أحمد داش- والذي يعمل كبائع ويخبره سرا بأن لديه حذاء مميز، ويعرضه على طه الذي لا يقبل به لأنه كبير عليه، ولكن يخبره منتصر بأنه حذاء محمد صلاح فلا يصدقه الأول.
عندما يهم طه بالمغادرة مع والده يقرأ خبر سرقة فيلا محمد صلاح من 3 أشخاص مجهولين. فيهرول ليشتري الحذاء، لكن والده يرفض بسبب مرض شقيق طه. ويحدث شجار بين الأب والابن ويطلب طه الحصول على أمواله الخاصة من النادي وسوف يشتري الحذاء لنفسه.
يساوم طه البائع منتصر، لأنه يعلم بأمر أن الحذاء مسروق. لكن منتصر يبرم اتفاقا مع طه بأن يلعبا مباراة على رهان إذا تمكن طه من الفوز سيحصل على الحذاء مجانا، بينما إذا خسر سيمنح الـ400 جنيها إلى منتصر، ويخسر طه المباراة، ويحصل منتصر على الـ400 جنيه، وسط انهيار طه، لكن منتصر يمنحه درسا حول عدم الغرور والحماس الشديد للعب الكرة، حتى لا تفعل به ما فعلته بمنتصر.
يحدث شجار بين منتصر ورجل كبير يطلب منه إرجاع الأموال إلى طه، وفي تلك الأثناء يسرق طه الحذاء ويفر هاربا. ويخبر طه والده بأنه سرق الحذاء، ويلومه والده على تلك الفعلة. بينما يتُلقي الشرطة القبض على منتصر ومساعديه، ويكتشف طه أن الحذاء ليس حذاء محمد صلاح، وأن منتصر كان يغشه منذ البداية.
أوضحت الحلقة الحكم الذي صدر في حق المتهمين بسرقة فيلا محمد صلاح، وجاء التوضيح كالتالي: بعد تنازل المجني عليه اللاعب العالمي محمد صلاح عن حقه المدني في التعويض، حكمت المحكمة حضوريا بتعديل الحكم بسجن المتهمين لمدة خمس سنوات، والاكتفاء بمعاقبتهم بالحبس لمدة سنتين فقط.
مسلسل “ساعته وتاريخه” يعرض يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساء على شاشة قنوات DMC ومن إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتدور أحداثه من ملفات حقيقية من داخل المحاكم المصرية، ليتم تجسيدها فى أجواء درامية مثيرة، ويضم المسلسل كوكبة من النجوم والفائزين من تجربة كاستنج لاكتشاف المواهب التى أسدل الستار عليها منذ أيام.
وكانت الحلقة السادسة من المسلسل ناقشت قضية الدارك ويب، وما يترتب عليه من جرائم كُبرى ومرعبة.
