وزيرة التعاون الدولي توقع 5 اتفاقيات مع الجانب الأوزبكي في 4 مجالات

وزيرة التعاون الدولي توقع 5 اتفاقيات مع الجانب الأوزبكي في 4 مجالات





الأربعاء 25/ديسمبر/2024 – 11:34 م

انعقدت الدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بمدينة طشقند، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ولذيذ قدراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكي، وشارك من الجانب المصري السفير تامر حماد، سفير جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان وعدد من ممثلي الوزارات المصرية.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط في كلمتها الافتتاحية لأعمال اللجنة على حرص القيادة السياسية للبلدين على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في شتى المجالات، لاسيما بعد الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان في 2018، وزيارة الرئيس شوكت ميرضيايف لمصر في 2023.

ومن جانبه، أعرب لذيذ قدراتوف عن حرص الجانب الأوزبكي على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع الجانب المصري، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليرقى لمستوى العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن اللجنة تلعب دورًا محوريًا في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات حيوية كالصحة والدواء، والتعدين، والطاقة وخاصة الطاقة النظيفة، والزراعة، والتعليم، والكهرباء، وغيرها من المجالات وفقا لبيان وزارة الخارجية. 

اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني

وفي ختام أعمال اللجنة وقعت الوزيرة مع نظيرها الأوزبكي على بروتوكول الدورة السابعة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والذي نص على دفع مجالات التعاون بين البلدين في 14 مجالًا تنمويًا.

كما وقعت الدكتورة رانيا المشاط على خمس اتفاقيات مع الجانب الأوزبكي، وذلك في مجالات حماية البيئة والدراسات الأكاديمية الشرقية والآثار والصناعات الدوائية، بجانب اتفاقية بين منطقة سمرقند الأوزبكية ومحافظة الإسكندرية.

كما عُقد على هامش اللجنة منتدى رجال الأعمال المصري الأوزبكي وشارك فيه نحو 34 رجل أعمال وممثلين للشركات المصرية.

والتقت الوزيرة على هامش أعمال اللجنة بكل من نائب رئيس الوزراء الأوزبكي، ووزيري الزراعة والبيئة، ونائب وزير الطاقة، والمسئولين عن تسجيل الدواء بأوزبكستان، ورئيس لجنة السياحة بأوزبكستان، إذ تناولت المقابلات دفع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومعالجة أية عراقيل قد تواجه المستثمرين من الدولتين.