التهدئة في مهب الريح.. خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وشهيد بانفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال

التهدئة في مهب الريح.. خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وشهيد بانفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال

التهدئة في مهب الريح.. خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وشهيد بانفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال

بيروت/ الأناضول- ارتكب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع “حزب الله” ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 29 يوما إلى 301.
وذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 18:20 ت.غ.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات اليوم، في العاصمة بيروت، وقضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق)، وقضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، ومناطق أخرى بالجنوب اللبناني.
وشملت الخروقات غارة للطيران الحربي، وحرقا لمنزل، وتحليقا بطيران مسير وحربي، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة.
ففي بيروت، سُجل تحليق لطائرة مسيرة إسرائيلية على علو منخفض بأجواء الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لـ”حزب الله”.
وفي قضاء بعلبك، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في سهل بلدة طاريا، دون وقوع إصابات.
وفي قضاء بنت جبيل، أحرق جنود الجيش الإسرائيلي منزلا ببلدة مارون الراس، بالتزامن مع إطلاقهم نيران رشاشة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة داخل أحياء البلدة ذاتها.
وفي أجواء القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، سُجل تحليق للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي.
هذا وسقط شهيد وجريحان، الأربعاء، في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان، إثر انفجار صاروخ من مخلفات العدوان الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “صاروخا من مخلفات الحرب انفجر في مخيم الرشيدي، ما أدى الى استشهاد شخص من آل قاسم، وإصابة طفليه بجروح”.
وأضافت الوكالة أن فرق الإسعاف عملت على نقل الضحايا إلى أحد مستشفيات صور.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، ارتكبت إسرائيل 301 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء اليوم، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: