كتب – أحمد فوزي
تقلل الأنظمة الغذائية النباتية منخفضة الدهون والغنية بالألياف نوبات الصداع النصفي وتحد من شدتها، خاصة في ظل تزايد الاهتمام بالعلاقة بين الغذاء والصحة.
في التقرير التالي، يستعرض “الكونسلتو”، الأنظمة الغذائية التي تساعد في علاج الصداع النصفي، وذلك وفقًا لموقع “Web md”.
أنظمة غذائية لعلاج الصداع النصفي
ركزت الأبحاث الأخيرة على الأنظمة الغذائية النباتية ومناهج غذائية أخرى كوسيلة لتحسين أعراض الصداع النصفي، والحد من شدته وتكرار نوباته.
ووفقًا لمجموعة من الدراسات الصغيرة، لوحظت نتائج إيجابية عند اتباع أنظمة غذائية منخفضة الدهون، تعتمد بشكل أساسي على الأطعمة النباتية، وتستثني اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة.
حمية MIND
تم تطوير حمية MIND، التي تجمع بين النظامين الغذائيين المتوسطي وDASH، كطريقة للحد من التدهور العصبي، وأثبتت فعاليتها في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان مرتبطان بأمراض الدماغ والصداع النصفي، ويركز النظام على تناول الآتي:
– الخضروات الورقية الخضراء.
– البقوليات، التوت، والمكسرات.
– الحبوب الكاملة وزيت الزيتون.
– الأسماك والدواجن غير المقلية.
– في المقابل، يحد من الأطعمة الحيوانية، الدهون المشبعة، والأطعمة المصنعة.
اقرأ أيضًا: ماذا تأكل للتخلص من تساقط الشعر؟ “فيديوجرافيك”
الأنظمة النباتية منخفضة الدهون
تؤكد دراسة أخرى أن اتباع نظام غذائي نباتي غني بالألياف وقليل الدهون أدى إلى:
– انخفاض تكرار نوبات الصداع النصفي.
– قلة الحاجة إلى المسكنات.
– فقدان الوزن وتحسن مستويات الكوليسترول.
– زيادة الطاقة وتحسن الصحة العاطفية.
يعتمد هذا النظام على الآتي:
– تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه يوميًا.
– الاعتماد على البقوليات والحبوب الكاملة كمصادر للبروتين والألياف.
– تجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة.
قد يهمك: أفضل مكمل غذائي لبناء العضلات للمبتدئين “فيديوجرافيك”
نظام LIFE
يشدد نظام LIFE الغذائي على تناول الخضروات الورقية الخضراء الداكنة الغنية بالبيتا كاروتين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، ويُنصح بتناول ما لا يقل عن 5 جرامات يوميًا من الكالي، السبانخ، السلق السويسري، والبروكلي.
ويقلل النظام من تناول الحبوب النشوية والبروتين الحيواني، مما يساهم في تخفيف الالتهابات وتقليل نوبات الصداع.
النظام المتوسطي
يعتمد النظام المتوسطي على الآتي:
– زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون.
– تناول الأسماك والدواجن بدلًا من اللحوم الحمراء.
أظهرت الدراسات أن الالتزام بالنظام المتوسطي يقلل من شدة نوبات الصداع ومدتها، ويعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وهو من عوامل الصداع النصفي.
الحد من الوجبات السريعة
تشير الدراسات إلى أن تحسين جودة النظام الغذائي بشكل عام، عبر زيادة استهلاك الأطعمة الكاملة مثل الخضروات والفواكه والحد من الوجبات السريعة، قد يؤدي إلى تخفيف نوبات الصداع، كما أن إعادة التوازن بين أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 من مصادر نباتية مثل الجوز وبذور الكتان والشيا يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات المرتبطة بالصداع النصفي.
وتؤكد الدراسات أن الأنظمة الغذائية النباتية منخفضة الدهون، والأنظمة الغنية بالخضروات الورقية والمضادة للالتهابات، قد توفر حلاً فعالًا وطبيعيًا للتعامل مع الصداع النصفي، ومع ذلك، ينصح باتباع هذه الأنظمة تحت إشراف مختصين لضمان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامينات B12 وD والكالسيوم والحديد.
