ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات الإثنين، مع انخفاض عوائد السندات السيادية عقب انكماش النشاط الصناعي في منطقة اليورو، مع تدهور القطاع في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، كما شهد مستوى التوظيف أكبر انخفاض له منذ أغسطس 2020.
وعند إغلاق التداولات، صعد “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.65% عند 513.6 نقطة، بعدما أنهى المؤشر الأوروبي نوفمبر بأقوى أداء شهري منذ أغسطس.
وفي حين ارتفع “فوتسي” البريطاني 0.3% عند 8312 نقطة، وزاد “داكس” الألماني 1.55% عند إغلاق قياسي بلغ 19933 نقطة، استقر “كاك” الفرنسي عند 7236 نقطة، في ظل التوترات بشأن موازنة البلاد.
يأتي ذلك مع تنامي توقعات خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، عقب البيانات التي أوردتها “إس آند بي جلوبال”، والتي أظهرت انخفاض مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 45.2 نقطة خلال نوفمبر، من 46 نقطة في أكتوبر.
قال “مارتينز كازاكس” عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي، إن المصرف يجب أن يواصل خفض تكاليف الاقتراض مع اقتراب معدل التضخم من المستوى المستهدف عند 2%، وتوقع خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر.