انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعية في سويسرا وصولا إلى 48.5 نقطة في نوفمبر الماضي، في حين أكد العاملون في قطاع الخدمات تطلعات النمو التي تم الكشف عنها في أكتوبر .
ونقل راديو لاك السويسري عن تقرير لوكالة الأنباء المالية السويسرية إيه . دبليو .بي ان خبراء الاقتصاد توقعوا استقرار القيمة دون تغيير عند 49.9 نقطة. وكان المؤشر قد وصل إلى عشر نقطة من 50 نقطة تمثل عتبة النمو في أكتوبر كما هو الحال في سبتمبر.
وبدورهم حذر معدو التقرير من أنه إذا ظلت احتمالات الانكماش متواضعة فقد يحدث المزيد من التدهور في ظل غياب التحسن في منطقة اليورو.
واشارت ال 45.5 نقطة التي يعرضها عنصر “التوظيف ” (-0.7 نقطة) إلى استمرار انخفاض الأرقام.
أما بالنسبة للمخزونات،فقد استمر تآكل المواد الخام والمنتجات الوسيطة والمنتجات النهائية، بحسب التقرير الشهري الصادر اليوم الاثنين.
ورغم بعض التدهور، بقي متغيرا “دفاتر الطلب” و”الإنتاج” ثابتين عند 50,7 و50,1 نقطة على التوالي.
وفيما يتعلق بالسؤال الفرعي الذي لا مفر منه بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أشار ما يقرب من نصف الصناعيين الذين تم سؤالهم إلى أنهم يخشون زيادة الحواجز أمام الصادرات، ليس فقط تجاه الولايات المتحدة ولكن أيضا تجاه الصين. ولم يكن هناك أكثر من ربعهم تقريبا يعبرون عن مخاوف من هذا النوع قبل ثماني سنوات في بداية الولاية الأولى لرجل الأعمال ذو النزعة الحمائية المزعومة.
وعلى عكس الصناعة، يظل القطاع الخدمات واثقا بشأن نموه المستقبلي، مع بقاء المؤشر ذي الصلة عند 51.8 نقطة، أي عند المستوى المتوسط الذي توقعه خبراء الاقتصاد. وتستقر توقعات التوظيف عند 49.3 نقطة.