كتب: أحمد فوزي
توفر الحفاضات راحة كبيرة للأهل وتحافظ على نظافة الأطفال، إلا أن ترك الطفل في نفس الحفاضة لفترات طويلة قد يعرّضه لمشكلات صحية خطيرة، أبرزها الطفح الجلدي والتهابات الجلد.
ويرصد “الكونسلتو”، في التقرير التالي، المشكلات الصحية التي تترتب على الإستخدام الخاطئ للحفاضات مع الطفال، وفقًا لـ “OnlyMyHealth”.
التهابات الجلد
التعرض المطول للرطوبة والبول والبراز يزيد من مخاطر الإصابة بالتهابات الجلد والمضاعفات الأخرى، إذ إن تغيير الحفاضات بانتظام يضمن راحة الطفل وصحته.
وترصد السطور التالية، مخاطر استخدام الحفاضات لفترة طويلة، على صحة الطفل، وجاءت كالتالي:
طفح الحفاضات
ينتج عن الرطوبة والاحتكاك ومواد مهيجة مثل الأمونيا، ما يؤدي إلى تهيج البشرة وتلفها.
التهابات المسالك البولية
توفر الحفاضات المتسخة بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مما يزيد خطر الإصابة بهذه الالتهابات، خاصة لدى الفتيات بسبب القرب بين فتحة الشرج والإحليل.
اقرأ ايضًا: ما هي أنواع التهابات الجلد؟
عدوى فطرية وبكتيرية
الظروف الدافئة والرطبة تعزز نمو الفطريات، مثل خميرة المبيضات، التي قد تتسبب في التهابات جلدية مؤلمة.
تشققات وقروح جلدية
التعرض المطول للرطوبة يؤدي إلى تدهور حالة الجلد، ما يسبب تشققات مؤلمة قد تتحول إلى قروح.
التهاب الجلد الناتج عن الأمونيا
نتيجة تحلل البول، تُطلق الأمونيا التي تسبب احمرارًا وحكة في الجلد.
ارتفاع الحرارة وعدم الراحة
في المناخات الحارة، قد تحبس الحفاضات الحرارة والرطوبة، مما يسبب طفحًا حراريًا أو جفافًا إذا لم يتم ترطيب الطفل بشكل جيد.
انخفاض جودة النوم
الحفاضات المتسخة تسبب إزعاجًا للرضيع، ما يؤدي إلى اضطراب أنماط نومه.
ردود الفعل التحسسية
الحفاضات التي تحتوي على عطور أو صبغات قد تؤدي إلى تهيج البشرة وظهور حساسية مفرطة.
قد يهمك: طرق منزلية لعلاج التهاب الأحبال الصوتية “فيديوجرافيك”
نصائح لتجنب المخاطر
– تغيير الحفاضات كل 2-3 ساعات أو فور اتساخها.
– استخدام حفاضات ذات جودة عالية، تتميز بقدرة على الامتصاص ومواد قابلة للتنفس.
– تطبيق كريمات الحاجز، مثل الفازلين، لحماية البشرة من التهيج.
– تنظيف بشرة الطفل بلطف باستخدام الماء الفاتر أو مناديل غير معطرة.
– تخصيص وقت يومي لترك الطفل دون حفاضة للسماح بتهوية البشرة.
– مراقبة أي احمرار أو تهيج ومعالجته مبكرًا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يوصي الأطباء بمراجعة طبيب الأطفال في حال استمرار الطفح الجلدي، ظهور بثور أو قروح، أو في حالة الحمى المصاحبة للطفح.
ويعتبر تغيير الحفاضات بانتظام والحفاظ على النظافة الشخصية للطفل هما الخطوة الأولى لتجنب المضاعفات وحماية صحة الطفل. وكما يؤكد الدكتور شوبرا، فإن الرعاية الوقائية البسيطة تُعد حجر الزاوية لضمان راحة الأطفال وسلامتهم.