حادث إسماعيل الليثي كان نتيجته مأساوية للأسف، حيث أكدت أسرة ضحايا الحادث أن السائق كان في حالة سُكر أو تحت تأثير المخدرات أثناء القيادة، مما أدى إلى تصادم سيارته مع سيارة أخرى ملاكي على الطريق عند عودته من حفل في أسيوط، قبل أن يذهب إلى فرح آخر. هذا الحادث خلف وفاة إسماعيل الليثي وبعض الضحايا إضافة إلى مصابين يحتاجون رعاية طبية.
تصريحات أسرة ضحايا حادث إسماعيل الليثي تؤكد حالة السائق
في تصريحات عاطفية صادرة عن أهل ضحايا حادث إسماعيل الليثي، أكّدوا أن السائق لم يكن يقود بطريقة طبيعية، بل كان يقود بسرعة مفرطة وبتهور شديد تحت تأثير الكحول أو المخدرات، محاولًا اللحاق بفرح آخر كان من المقرر أن يشارك فيه الراحل إسماعيل الليثي. هذا الوضع تسبب في فقدان السيطرة ووقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء، حيث أنهم شرحوا أن قائد السيارة كان يتصرف بجنون على الطريق، وبدون احترام لقواعد السلامة.
سائق حادث إسماعيل الليثي ومأساة العائلة
عبّر والد إحدى أسر الضحايا عن الألم الكبير الذي تلقت عائلته، مُوضحًا أن أولاده كانوا يرافقون قريبًا مريضًا بهدف تلقي العلاج، وكذلك كان أحد أبنائه قد أنهى دورة تدريبية تخص عمله، وكانوا جميعًا في طريقهم بحذر بناءً على نصيحته لهم بعدم القيادة بسرعة. لكن فجأة تلقّى اتصالًا يُفيد بتعطل السيارة؛ الأمر الذي مفاده أنه بحدس الأب أن الأمور كانت خطيرة وأشعره بأن ابنه قد فقد حياته، وما أن وصلوا إلى مكان الحادث، وجدوا أن أربعة منهم لقوا حتفهم في الحال.
- الضحايا هم إسماعيل الليثي وأربعة من مرافقيه.
- ستة مصابين حالتهم حرجة ويتلقون العلاج.
- الطفل الناجي يعاني من مضاعفات طبية خطيرة.
ردود الفعل والإجراءات القانونية بعد حادث إسماعيل الليثي
تابع الجميع الحادث بحزن شديد لرحيل الفنان الشعبي إسماعيل الليثي، الذي عرف بحسن خلقه وإحسانه للبعض. قامت الشرطة باعتقال السائق المتسبب في الحادث، وقررت حبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد التأكد من تعاطيه المواد المخدرة وقيادته بسرعة غير قانونية. كانت المحاولة السريعة للوصول إلى الفرح الآخر وراء حادث التصادم بين سيارته وسيارة الملاكي، ولك أن تتخيل الألم النفسي الذي عاشته العائلات بعد فقدان أحبائها، وما زال بعض المصابين يخضعون للعلاج حتى الآن.
في ظل هذه المأساة، يعاني الطفل الوحيد الناجي من الحادث من كدمات بالغة، وخضع لإجراء جراحي لاستئصال الطحال نتيجة التمزق الذي تعرض له، بينما يطالب دفاع الضحايا بتعويض مادي يخفف وطأة ما تحملته أسر الضحايا بعد تلك التجربة القاسية.
| البند | الحالة |
|---|---|
| عدد الوفيات | 5 (إسماعيل الليثي وأربعة ضحايا آخرين) |
| عدد المصابين | 6 وحالتهم متوسطة إلى حرجة |
| مدة حبس السائق | 4 أيام على ذمة التحقيق |
