وزير الخارجية يؤكد الدور المحوري للأزهر الشريف في تعزيز القيم الوسطية للإسلام ودعم التعاون الاقتصادي المصري التركماني

الأزهر الشريف ودوره المحوري في نشر القيم الوسطية للإسلام يعد محور اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره التركمانستاني، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين؛ وشدد وزير الخارجية على أهمية الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والاعتدال في الإسلام.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركمانستان واستغلال الدور المحوري للأزهر الشريف في نشر القيم الوسطية للإسلام

تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً من رشيد ميريدوف، وزير خارجية تركمانستان، تركز على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات؛ حيث أكد الوزير المصري حرصه على متابعة نتائج الدورة الثانية للجنة المصرية التركمانستانية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، مع بذل قصارى الجهود لاستثمار الإمكانات المتاحة لكلاً من الطرفين بهدف تعزيز الاستثمار والتجارة في القطاعات ذات الأولوية؛ مما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وتركمانستان. وقد شدد الوزير على أهمية تعزيز تواصل مجتمعات الأعمال بين البلدين لدراسة احتمالات إقامة مشروعات تصنيع مشتركة، مستفيدين من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، خصوصاً في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تسهل وصول السلع التركمانستانية إلى الأسواق العربية والإفريقية والأوروبية.

الفرص الاستثمارية في الاقتصاد المصري والتنسيق المشترك مع الإشارة للدور المحوري للأزهر الشريف في نشر القيم الوسطية للإسلام

عرض وزير الخارجية أبرز الفرص المتاحة للمستثمرين الأجانب في مصر، خاصة في مجالات التصنيع المشترك، والطاقة، والبنية التحتية، والمعادن، والصناعات الدوائية، مؤكداً على أهمية التنسيق والتشاور بين الجانبين حول قضايا إقليمية ودولية تهم الطرفين؛ كما أعرب عن تطلعه لاستمرار التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف، مع الإشارة إلى الدور المحوري الذي يلعبه الأزهر الشريف في نشر القيم الوسطية للإسلام؛ ليكون بذلك منارة تعزز الاعتدال وتؤكد على أهمية مكافحة الأفكار المتطرفة في المنطقة.

دور مصر في دعم السلام والاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية مع تركمانستان

ناقش الاتصال الهاتفي أيضاً تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، واستعرض الوزير المصري دور بلاده في تعزيز السلام والأمن والاستقرار، والعمل على خفض التصعيد في المنطقة؛ مؤكداً الجهود المصرية لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ بنوده بشكل كامل، تمهيداً لبدء مرحلة إعادة الإعمار في غزة، بهدف تحقيق الاستقرار في القطاع. وأشار إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية بمشاركة إقليمية ودولية واسعة. من جانبه، أعرب الوزير التركمانستاني عن تقديره لحكمة القيادة المصرية وجهودها في المنطقة في ظل الظروف الاستثنائية، وحمل تحيات رئيس تركمانستان للرئيس عبد الفتاح السيسي. كما أشاد بالدور المصري في دعم الأمن، معبراً عن طموحه في تعميق العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والتجارية خلال الفترة المقبلة.

  • متابعة تنفيذ نتائج اللجنة المصرية التركمانستانية المشتركة
  • تعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي والفني
  • تطوير مشاريع التصنيع المشترك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • العمل المشترك لمكافحة الإرهاب والتطرف بدعم الأزهر الشريف
  • إقامة مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة بمشاركة دولية واسعة
مجالات الاستثمار الحيوية في مصر الفرص المتاحة
التصنيع المشترك مشاريع مشتركة لشركات تركمانستانية ومصرية
الطاقة والبنية التحتية تطوير محطات الطاقة وشبكات الطرق والمواصلات
المعادن والصناعات الدوائية توسيع نطاق الإنتاج لتلبية الأسواق الإقليمية والدولية

تمثل جهود مصر بقيادة وزارة خارجيتها ومبادرات الأزهر الشريف لتعميم القيم الوسطية في الإسلام عاملاً مؤثراً في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وهو ما ينعكس إيجابياً على الشراكات الاستراتيجية مع دول صديقة مثل تركمانستان. وهذا التواصل المستمر يعزز فرص التعاون المستدام في عدة مجالات، ويؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات التي تخدم مصالح الشعوب وتدعم الأمن والتنمية في المنطقة.