زوجة المتهم بجريمة زنارة بالمنوفية بريئة من كل الاتهامات التي طالتها مؤخراً، حيث أكدت شقيقة المتهم أن الحادثة التي أسفرت عن مقتل السيدة وطفلها الرضيع كانت نتيجة انتكاسة مرضية تصيب الزوج فقط، ولا علاقة لها بسلوك أو أخلاق المجني عليها. هذه التصريحات جاءت لتسليط الضوء على تفاصيل جديدة في واقعة قيد التحقيق وما أحدثته من صدمة في قرية زنارة بمركز تلا.
تفاصيل حادثة مقتل السيدة ورضيعها في زنارة وأثرها على سمعة الزوجة
حادثة مقتل السيدة وطفلها الرضيع في قرية زنارة أثارت موجة كبيرة من الجدل في محافظة المنوفية، بعدما اعترف الزوج بارتكاب الجريمة مدعيًا وجود شكوك حول سلوك زوجته، الأمر الذي ألقى بظلاله على سمعتها وسط أهل القرية والقرى المجاورة. إلا أن شقيقة المتهم دحضت هذه الاتهامات في منشور عبر “فيسبوك” مؤكدة براءة زوجة أخيها، وقالت إن ما وقع ليس له علاقة بسلوك الضحية وإنما كان ناجمًا عن حالة صحية أو نفسية عابرة للزوج، وصفتها بـ”الانتكاسة المرضية” التي اختلت بها أحاسيسه وتصرفاته. وأوضحت أن المرحومة آية العناني كانت ابنة صالحة وأخت وأم وزوجة محبوبة بشهادة الجميع، مما يبرز أهمية النظر إلى الواقعة بموضوعية بعيدًا عن الإشاعات.
تصريحات شقيقة المتهم تعزز براءة زوجة المتهم بجريمة زنارة بالمنوفية
شقيقة المتهم أكدت براءة زوجة أخيها أمام الرأي العام ونفَت كل ما نشر عن وجود خلل أخلاقي أو سلوكي لدى المرحومة، موضحة: “نشهد لها بحسن الخلق وأنها من أسرة كريمة، وأن مصيبتنا فيها هي وابننا محمد عبد العظيم”. وأبرزت أن ما حدث وتفاصيله المتناقلة ليست سوى انعكاس لحالة مرضية أصابت الزوج في تلك اللحظات، داعية الجميع إلى تحري الدقة وعدم إساءة الظن، ومؤكدة أن المنشور الذي أدلت به ليس دفاعًا عن أخيها بل تبرئة لزوجته فقط، مع التسليم بقضاء الله وقدره. وأضافت: “نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان”.
آثار الحادثة على المجتمع المحلي ورؤية شقيقة المتهم للواقعة
الحادثة دفعت المجتمع المحلي في قرية زنارة إلى حالة من الحزن والذهول، لما تعكسه من مأساة عائلية غير متوقعة يتحمل فيها الزوج المسؤولية بعد اعترافه، وهذا ما دفع شقيقته إلى نشر شهادتها التي أكدت أن ما وقع كان انتكاسة مرضية، وليس تعبيرًا عن نوايا سيئة تجاه الزوجة. هذه الرؤية تشدد على ضرورة التفرقة بين الظروف الصحية والنفسية وبين الاتهامات الشخصية، خاصة أن ما حدث هو أكثر مما يمكن تفسيره بمسألة الخلافات الزوجية فقط. من خلال الحديث المفتوح حول القضية، يمكن للمجتمع تعزيز فرص الفهم والدعم لأسر المتضررين.
- براءة الزوجة تأكدها اعتبارات الأسرة المقربة
- انتكاسة الزوج المرضية هي السبب وراء الواقعة المأساوية
- انطلاق النقاش المجتمعي من أجل دعم العائلات المتأثرة
