الكذب والخيانة في الحياة الزوجية هما من أبرز الأمور التي لا يمكن التسامح فيها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمبادئ والقيم التي تحكم العلاقة بين الزوجين؛ وهذا ما أكدت عليه دينا الشربيني خلال حديثها الصريح عن الخيانة الزوجية، حيث عبرت عن رفضها القاطع لفكرة أن «مفيش راجل بيتخطف» وأن الخيانة تحتاج دائمًا إلى توافر طرفين.
دينا الشربيني وترفض فكرة أن مفيش راجل بيتخطف في الخيانة الزوجية
شاركت الفنانة دينا الشربيني جمهورها برأيها القوي والصريح في قضية الخيانة الزوجية، مؤكدة أنها ليست مسؤولية الرجل فقط، بل هي مشتركة بين الرجل والمرأة على حد سواء، فلا يمكن أن يتم تفسير أو تبرير الخيانة بأنها أخذ شخص «بالخطف» من طرف آخر. ووضحت أن هناك تحكمًا حرًا من الطرفين بها وبمزاجهما، قائلة: «أن يكون واحد مع واحدة وأنت تاخده من واحدة، سواء معاه عيال أو لا، دي كارثة وفيها شر، والطبع لو تعرفها أو صاحبتها الموضوع هيكون أسوأ، الراجل مش بيتخطف، بيكون بمزاجه، الموضوع محتاج اتنين عشان يحصل».
وأكدت دينا رفضها التام للتسامح مع أي خيانة أو كذب، مشددة على أن المرأة التي تتعرض للخيانة عليها أن تنهي العلاقة فورًا حفاظًا على كرامتها واحترامها لنفسها، مضيفة: «مفيش بنت ما اتعرضتش للخيانة، بس اللي حظها حلو إنها تعرف وتمشي وتكملش، لأن العلاقة بعد الخيانة عمرها ما تبقى زي الأول».
دينا الشربيني تراهاموقفها من الخيانة الزوجية بناءً على تجربتها الشخصية
من منطلق تجربتها الشخصية، رأت دينا الشربيني أن معرفة المرأة بالخيانة في بدايات العلاقة يعتبر بمثابة حظ؛ فقد يكون أسهل في اتخاذ قرار الرحيل. أما الزوجة التي لديها أطفال وتعاني من خيانة زوجها، فتجد نفسها في موقف معقد بسبب مسئوليات البيت والأسرة، مما يجعل استمرار العلاقة في كثير من الأحيان مطلبًا واقعياً رغم الألم والدمار النفسي الذي تعيشه داخليًا. وأوضحت: «اللي بتعرف حظها حلو، وفيه ناس بتعرف وبتكمل، بيكون بيت مفتوح وفي أولاد ومش هتقدر أن العلاقة دي تخلص، وهي بتكون مدمرة داخليًا، والطرف التاني بيكون بجاحته في الموضوع، فأحيانًا تفضل السكوت، لكن أنا لو مكاني مش هكمل».
- الخيانة تحتاج طرفين وليست مسؤولية فردية.
- المرأة المحظوظة هي التي تعرف الخيانة مبكرًا لتتخلص من العلاقة.
- العلاقات التي تستمر بعد الخيانة لا تعود كما كانت من قبل.
- مسئوليات الأسرة قد تمنع بعض النساء من ترك العلاقة الخائنة.
- السكوت أحيانًا يكون ناتجًا عن خوف المرأة من العواقب وعدم تقدير الطرف الآخر.
إيمان دينا الشربيني بالحب من النظرة الأولى وعلاقته بالخيانة الزوجية
تحدثت دينا الشربيني أيضًا عن مفهومها للحب، مؤكدة إيمانها بالحب من النظرة الأولى، لكنها أشارت إلى الصراع الذي يعيشه الإنسان بين المشاعر والمنطق في علاقة الحب، حيث يمكن أن يشعر بالانجذاب القوي لأول وهلة لكنه قد يعاني لاحقًا من الألم، الذي يصبح جزءًا لا يتجزأ من التجربة العاطفية. وقالت: «أنا مؤمنة بالحب من أول نظرة، أشعر بأني اتخطفت، وهو أمر حدث لي من قبل، الحب سلاح ذو حدين، مؤلم في بعض الأحيان، لكن إحساس الحب نفسه جميل، ولكنه مؤلم أيضًا حين تتحول العلاقة إلى مصدر ألم».
تجدر الإشارة إلى أن دينا الشربيني تستعد حاليًا لفيلم «طلقني» الذي يجمعها مع الفنان كريم عبد العزيز في تجربة ثانية بعد فيلم «الهنا اللي أنا فيه»، حيث يدور الفيلم حول أزمة زوجين بعد الطلاق تجبرهما على مواجهة مشاعرهما ورحلة طويلة نحو إعادة بناء العلاقة، ما يعكس الكثير من تفاصيل العلاقات الزوجية والإنسانية التي تلامس موضوعات الخيانة والثقة والحب.
| تفاصيل فيلم “طلقني” | المعلومات |
|---|---|
| البطولة | دينا الشربيني، كريم عبد العزيز |
| المخرج | خالد مرعي |
| كاتب السيناريو | أيمن بهجت قمر |
| موضوع الفيلم | تحديات العلاقة الزوجية بعد الطلاق |
