تصريحات شقيق الزوجة ضحية العنف في قرية زنارة بالمنوفية تكشف تفاصيل الواقعة

واقعة المنوفية.. تصريحات شقيق الزوجة ضحية زوجها في قرية زنارة تكشف تفاصيل مأساوية عن جريمة صادمة هزت المجتمع، حيث نفّذ الزوج جريمته البشعة بحق زوجته ورضيعه، ونشر صورهما بعد قتلهما، مما أثار حالة من الذهول والرعب لدى الجميع، لتبدأ أسرار هذه الحادثة في الانكشاف.

تطورات واقعة المنوفية واعترافات الزوج الجاني

في واقعة المنوفية المأساوية، أقدم الزوج وهو في الوقت نفسه أب على قتل زوجته ورضيعه، حيث لم تتجاوز حياة الرضيع الستة أشهر، وتمت الجريمة باستخدام السلاح الأبيض. ما يزيد الفاجعة بشاعة هو قيام الجاني بتصوير جثتي الزوجة والطفل، ثم نشر هذه الصور مع منشور على موقع فيسبوك يعترف فيه صراحة بقتل الضحيتين، وهو ما أثار رعب المقربين من الأسرة، حتى لجأت الجهات المختصة لحذف المنشور بسبب شدة بشاعته. هذه الأفعال جعلت واقعة المنوفية قضية حساسة على مستوى المحافظة، وتسبب في كشف تفاصيل مظلمة تعكس عمق المأساة.

تصريحات شقيق الزوجة حول واقعة المنوفية تؤكد براءة الضحية

صرح شقيق الزوجة في واقعة المنوفية بنفيه لكل الاتهامات التي رُفعت ضد أخته، وأكد على حسن خلقها وسلوكها المحترم داخل القرية، وأوضح أن خلافات بسيطة وقعت بينها وبين زوجها كانت طبيعية، لكنه نفى تماماً كل الشكوك الموجهة إليها أو اتهامات الزوج. قائلًا: “أختي أزهريّة، محترمة وديما كانت محبوبة بين الناس، وما كانش ليها أي سوابق أو مشاكل”. ورغم التكهنات التي ظهرت في بداية الحادثة حول أسباب الجريمة، حيث تضمنت احتمالية وجود خلافات عائلية أو شكوك متعلقة بسلوك الزوجة أو نسب الطفل، إلا أن تصريحات شقيقها أكدت أن كل ذلك من وحي الخيال ولا يستند إلى أي دليل رسمي صادر عن الجهات الأمنية، مما يعكس براءة الضحية في هذه الواقعة الأليمة.

تحقيقات مباحث مركز تلا وردود الأفعال على واقعة المنوفية

باشرت مباحث مركز تلا تحقيقاتها حول واقعة المنوفية فور الإبلاغ عنها، وتم القبض على الزوج المتهم، حيث أثار تصرفه دهشة المحققين بسبب قسوته وبشاعة جريمته. الزوج، الذي كان يشير إلى شكوكه تجاه زوجته قبل الحادث، أقدم على قتلها وقتل رضيعها الذي لم يتجاوز عمره ستة أشهر باستخدام السلاح الأبيض، وتوثيق فعلته البشعة وتصوير الجثة ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي في تصرف تخطى حدود الفهم الطبيعي. الأمر الذي دفع رواد مواقع التواصل إلى التعبير عن صدمتهم واستيائهم، ووجهوا أصابع الاتهام إلى تعاطيه مواد مخدرة، خاصة وأنهم استغربوا من الجريمة الشنيعة التي لم تكتف بقتل الزوجة فقط بل امتدت إلى الطفل الرضيع الأبرياء.

  • الزوجة تبلغ من العمر 21 سنة
  • الرضيع عمره 6 أشهر
  • طريقة الجريمة: السلاح الأبيض
  • نشر الجاني صور الجثث على فيسبوك
  • القبض عليه بواسطة مباحث مركز تلا
العنصرالتفصيل
العمرالزوجة 21 سنة – الرضيع 6 أشهر
طريقة الجريمةاستخدام السلاح الأبيض
مكان الحادثقرية زنارة، مركز تلا، محافظة المنوفية
إجراء الجهات الأمنيةالقبض على الجاني وحذف المنشور من على فيسبوك

في ظل هذه التفاصيل الصادمة الواقعة، تثير أسئلة كثيرة حول أسباب الجريمة وكيفية التعامل مع شبهة الشك أو سوء الفهم بين الأزواج، خاصة عندما تتسبب في كوارث لا يمكن التراجع عنها، إضافة إلى الخطر الكبير الذي تفرضه تلك الأفعال على المجتمع ككل. ولا تزال التحقيقات جارية لتقديم الجاني إلى العدالة، بينما تبقى واقعة المنوفية صدمة لا تنسى لتركيز الانتباه على دعم ضحايا العنف الزوجي وحماية الأبرياء منه.