التعليم تعلن توزيع دفعة جديدة من الكتاب المدرسي إلى 10 بلديات، مواصلة للجهود المبذولة لضمان وصول الكتب الضرورية للطلاب في مختلف المناطق الليبية، وضمن خطة توزيع مرحلية تهدف إلى تلبية احتياجات نحو مليوني طالب ينتظرون وصول المواد التعليمية الأساسية.
توزيع الكتاب المدرسي إلى 10 بلديات ضمن خطة مرحلية
أكدت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة مساء الإثنين، أن المخازن الرئيسية للكتاب المدرسي شرعت في تسليم دفعات جديدة إلى المخازن الفرعية في مراقبات 10 بلديات، استكمالًا لخطتها المرسومة لتوزيع الكتب المدرسية على جميع مناطق ليبيا بشكل تدريجي ومنظم. وأوضحت الوزارة في منشور رسمي عبر صفحتها على «فيسبوك» أن هناك نقاط توزيع في البلديات التالية: جنزور، نالوت، طرابلس المركز، حي الأندلس، الجميل، مصراتة، بنغازي، أوباري، بني وليد، وأيضًا وادي الشاطئ الساحلي. هذا التوزيع يعكس حرص الحكومة على توفير الكتاب المدرسي بشكل مجاني وفي الوقت المناسب لتلبية حاجة الطلبة، بعدما عانت البلاد أزمة مستمرة خلال العام الدراسي الحالي.
أزمة الكتاب المدرسي وتأثيرها على مليوني طالب في ليبيا
تعتبر أزمة تأخر وصول الكتاب المدرسي واحدة من أبرز التحديات التي واجهها قطاع التعليم منذ انطلاق العام الدراسي الحالي، حيث يترقب قرابة مليوني طالب ليبي استلام كتبهم التي تعتمد عليها العملية التعليمية بشكل أساسي؛ مما أثر بالسلب على سير الدراسة ومستوى التحصيل. هذه الأزمة التي شكلت ضغطًا كبيرًا على وزارة التربية والتعليم، دفعت الجهات المختصة إلى اتخاذ خطوات جادة لمعالجتها، عبر تسريع التوزيع وضمان وصول الشحنات دون تعطيل. وفي ظل هذه الظروف، تحاول الحكومة تقليل الأضرار التعليمية التي نتجت عن التأخير، مع إبقاء متابعة سير التوزيع في صدارة الأولويات لضمان وصول الكتب إلى الطلاب في أقرب وقت ممكن.
إجراءات قانونية تتعلق بطباعة الكتاب المدرسي وتداعياتها
جاءت أزمة توزيع الكتاب المدرسي في ظل تداخل أبعاد قانونية أثرت على مسؤولين في وزارة التربية والتعليم؛ حيث أصدرت النيابة العامة أمرًا بحبس وزير التعليم المكلف، علي العابد، على خلفية قضايا تتعلق بطباعة الكتب المدرسية. كما شملت الإجراءات القانونية مسؤولين آخرين من بينهم المقريف، مما يشير إلى تعقيدات إدارية وربما مالية وراء تأخر توفير الكتاب المدرسي. تُظهر هذه التطورات أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة في قطاع التعليم لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل ملايين الطلاب. وتبقى متابعة تنفيذ خطة توزيع الكتاب المدرسي أمرًا حيويًا للحفاظ على استقرار العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة.
- استلام الكتب المدرسية من المخازن الرئيسية إلى المخازن الفرعية في 10 بلديات.
- ارتباط الأزمة بتأخر توفير الكتاب لقرابة مليوني طالب في ليبيا.
- تدخل جهات قانونية ضد مسؤولين في إطار ملف طباعة الكتاب المدرسي.
| البلديات التي تسلمت دفعات الكتاب المدرسي | عدد البلديات |
|---|---|
| جنزور، نالوت، طرابلس المركز، حي الأندلس، الجميل، مصراتة، بنغازي، أوباري، بني وليد، ووادي الشاطئ الساحل | 10 |
