مصادر تكشف إحباط مؤامرتي داعش لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع وتأمين استقراره السياسي

الرئيس السوري أحمد الشرع يتعرض لمؤامرتين من داعش لإغتياله تم إحباطهما بنجاح خلال الأشهر الأخيرة؛ هذا الخبر جاء على لسان مصادر أمنية بارزة نشرت وكالة «رويترز» البريطانية تفاصيله، مؤكدة دور الأجهزة السورية في إفشال المحاولات التي استهدفت حياة الشرع، ما يعكس تصاعد التوترات الأمنية المستمرة في البلاد وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.

تفاصيل إحباط مؤامرتي داعش لاستهداف الرئيس السوري أحمد الشرع

وفقًا لمصادر أمنية رفيعة المستوى، من ضمنها مسؤول أمني سوري هام ومسؤول أمني كبير في منطقة الشرق الأوسط، نجحت سوريا في إحباط مؤامرتين مستقلتين لتنظيم داعش كانتا موجهتين ضد الرئيس السوري أحمد الشرع. وقد جرت هذه الأحداث خلال الأشهر الفائتة في ظل ظروف أمنية خطيرة، حيث حاول التنظيم الإرهابي تنفيذ اغتيال سياسي هدفه زعزعة الاستقرار السوري. لعبت الأجهزة الأمنية دورًا محوريًا في كشف تلك الخطط وإحباطها قبل تنفيذها، ما يعكس قدرة الجهات المختصة في سوريا على مواجهة التهديدات وتحييد خطر التنظيمات المتطرفة.

توقيع الرئيس أحمد الشرع اتفاقية الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش

في خطوة سياسية بارزة، أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، في بداية هذا الشهر، أن الرئيس السوري أحمد الشرع يستعد لتوقيع اتفاق رسمي مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي. هذا الاتفاق يعكس توازن القوى الإقليمي والدولي، ويؤكد رغبة السلطات السورية في دعم الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب. ومن المتوقع أن يُوقع الشرع الاتفاق في يوم الاثنين، ما يمثل تحولًا مهمًا في العلاقات بين دمشق والتحالف الدولي، ويشكل حجر أساس لاستراتيجية مكافحة داعش في المنطقة.

الحملة الوطنية السورية الأمنية ضد خلايا داعش وتوقيف المشتبه بهم

في سياق تصاعد العمليات الأمنية، أطلقت وزارة الداخلية السورية خلال نهاية الأسبوع حملة وطنية موسعة على خلايا تنظيم داعش المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وأسفرت هذه العملية عن توقيف أكثر من 70 شخصًا يشتبه في ارتباطهم بالتنظيم، مما يعكس تفعيل الأجهزة الأمنية السورية في مواجهة الإرهاب عبر إجراءات ميدانية هدفها تقويض وجود داعش بشتى الطرق. تضمنت الحملة عدة محاور رئيسية، يمكن تلخيصها في الآتي:

  • مداهمات مركزة للمواقع المشبوهة في المدن والريف
  • توقيف المتورطين في التخطيط التنظيمي والعمليات الإرهابية
  • تعزيز التنسيق الاستخباراتي بين الجهات الأمنية المحلية والإقليمية
  • محاربة الدعم اللوجستي والتمويل لعناصر داعش داخل البلاد

هذا التصعيد الأمني يعكس الأعمال المتواصلة لسوريا للحفاظ على استقرارها الداخلي وتفكيك الهجمات الإرهابية التي تهدد الرئيس أحمد الشرع، خصوصًا مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية.

العنصرالنتيجة
عدد المشتبه بهم المقبوض عليهمأكثر من 70
عدد المؤامرات التي أُحبطتمؤامرتان منفصلتان
تاريخ توقيع الاتفاق مع التحالفيوم الاثنين المقبل

تعكس هذه الجهود المشتركة مدى الصراعات الأمنية التي تشهدها سوريا لمواجهة تنظيم داعش، حيث تبقى حياة الرئيس أحمد الشرع هدفًا رئيسيًا لمحاولات الاغتيال والتخريب، كما تعكس الخطوات التي تتخذها دمشق لتقوية علاقاتها مع التحالف الدولي ضد الإرهاب، وفي نفس الوقت تعزيز الجهود الداخلية لإضعاف خلايا التنظيم بشكل نهائي داخل البلاد.