إسماعيل الليثي يواصل تلقي العلاج في العناية المركزة بمستشفى ملوي بمحافظة المنيا، بعد تعرضه لحادث سير مروع أثناء عودته إلى القاهرة من حفل زفاف في محافظة أسيوط برفقة فرقته الموسيقية، وحالته الصحية تظل محط اهتمام واسع رغم الجهود المستمرة للحفاظ عليها.
تطور الحالة الصحية لإسماعيل الليثي بعد الحادث
ذكرت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر طبية أن الحالة الصحية لإسماعيل الليثي لا تزال غير مستقرة وتتطلب مراقبة دقيقة وعلى مدار الساعة؛ فبالرغم من تحسن تدريجي في مستوى التنفس، إلا أن الأطباء ما زالوا يصفون وضعه بأنه حرج ويحتاج إلى دعم طبي مكثف مستمر. يضيف المقربون من الفنان أنه تعرض إلى إصابات بالغة، منها كسور في قاع الجمجمة وكسر في الجانب الأيمن من الرأس مع كسور في عظام الوجه، بالإضافة إلى نزيف داخلي خطير، الأمر الذي اقتضى وضعه على جهاز التنفس الصناعي بعد توقف عضلة القلب وإعادة إنعاشه.
أحدث مستجدات الحالة الصحية لإسماعيل الليثي
تشير المستجدات الطبية إلى وجود تهتك في الرئة اليمنى مع نزيف من الأنف، ما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلاً ومحاولات متواصلة للحفاظ على ثبات العلامات الحيوية، وسط صعوبة شديدة في استقرار الحالة. دعت الصفحة الرسمية لإسماعيل الليثي الجمهور إلى مواصلة الدعاء له بالشفاء العاجل، وأرفقت الرسالة بالتالي: “اللهم يا لطيف، الطف بعبدك إسماعيل الليثي واشفه شفاءً لا يغادر سقمًا”، كما يبقى الوسط الفني وجمهوره على أهبة الانتظار لأي تحسن خلال الساعات القادمة وسط مناخ من القلق والدعاء المستمر.
العناية المركزة ودعم الحالة الصحية لإسماعيل الليثي
تحتفظ فرق الطوارئ والعناية المركزة في مستشفى ملوي بتقديم الدعم الطبي المكثف لإسماعيل الليثي منذ لحظة وصوله، مع تطبيق أكثر البروتوكولات صرامة لمتابعة حالته، والتي تشمل ما يلي:
- مراقبة مستمرة لوظائف القلب والتنفس
- توفير جهاز التنفس الصناعي لضمان استقرار الأوكسجين
- إجراءات إسعافية متتابعة لتعزيز التروية الدموية والقلبية
- علاج النزيف الداخلي والسيطرة على التهيجات في الرئة
تُعد هذه الخطوات ضرورية للحفاظ على حياة الفنان الشعبي ودعم تعافيه، ما يعكس حجم الجهود الطبية المبذولة للحفاظ على حياته وسط الخطورة التي تكتنف حالته.
يبقى اسم إسماعيل الليثي محاطًا بقلق محبيه وزملائه في الوسط الفني، حيث تتواصل صيحات الدعاء والأمل بتحسن حالته في الأيام المقبلة، مع متابعة دقيقة لكل جديد يطرأ على وضعه الصحي.
