فرقة «تلاتة أخوات» وتجربة الغناء في الشارع التي أسرت الجمهور
فرقة «تلاتة أخوات» أصبحت حديث الساحة الفنية بفضل اعتمادها على تجربة الغناء في الشارع التي جاءت بالصدفة، حيث استطاعت تقديم التراث الغنائي بشكل حديث يلقى قبولًا واسعًا بين الأجيال الجديدة، مع أداء مباشر في الشوارع والأماكن العامة، وهو ما يميز هذه الفرقة ويجعلها تخرج عن حدود المسارح التقليدية لتصل الفن إلى كل مكان.
تجربة الغناء في الشارع ومقاطع الفيديو الجديدة لفرقة «تلاتة أخوات»
في لقاء مع الإعلامية إسعاد يونس عبر برنامج «صاحبة السعادة» على قناة dmc، كشفت حور تامر نور، عضو فرقة «تلاتة أخوات»، أن الغناء في الشارع جاء كخطوة عفوية بالصدفة، حيث اعتاد أعضاء الفرقة على تسجيل فيديوهات غنائية كل يوم إثنين وخميس، وفي أحد أيام الخميس كانوا في الشارع ووجدوا أنفسهم مضطرين لنشر فيديو جديد فورًا، فاقترحت حور تصوير الأغنية في الشارع باستخدام الجيتار الذي كان معهم، وبدأوا هذه التجربة التي أثمرت تفاعلًا كبيرًا ومباشرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل هذه الفكرة العفوية تتطور إلى أسلوب ناجح بالنسبة لهم تعزز حضورهم لدى الجمهور بشكل أكبر.
فرقة «تلاتة أخوات» والعمل بين الغناء والدوبلاج
إلى جانب تجربة الغناء في الشارع، أكد أعضاء فرقة «تلاتة أخوات» أنهم لا يعملون فقط كمطربين، بل يمتد نشاطهم إلى عالم الدوبلاج أيضًا، حيث صرحت حور تامر نور أن أول ظهور لها في الدوبلاج كان من خلال فيلم «كوكو»، كما شاركت مؤخرًا في مسلسل «وينزداي». هذا التنوع المهني يعكس قدرة العضوات على المزج بين مواهب متعددة مما يدعم مكانتهن في عالم الفن والترفيه، ويبرهن على أن فرقة «تلاتة أخوات» لا تقف عند حدود الغناء فقط، بل تتطور في مجالات أخرى مثل الدوبلاج.
تصميم الأغاني وتوزيعها السبب الرئيسي لنجاح فرقة «تلاتة أخوات»
تحدثت ماسة تامر نور، عضوة فرقة «تلاتة أخوات»، عن أهمية العمل الجماعي في تصميم الأغاني وتوزيعها قبل أدائها، مؤكدة أن التناغم بين العضوات هو عنصر النجاح الأساسي لكل ما يقدمونه، فهي تتشارك مع شقيقتيها كل الأفكار بدقة واحترافية. بالإضافة إلى الغناء، تشارك ماسة في الدوبلاج، حيث عملت في فيلم «جيبو» الذي استمر عرضه على منصة نتفليكس لأربع سنوات تقريبًا، كما قامت بدور صوتي في فيلم «وحش البحار». هذا التنوع في مجالات العمل الفني يقوي من شعبية الفرقة ويزيد من قاعدة متابعيها، حيث تقدم أغاني ذات توزيع متقن ومميز.
- تسجيل فيديوهات موسيقية بانتظام يومي الإثنين والخميس
- الاعتماد على التجربة العفوية والغناء في الشارع لتوسيع الجمهور
- العمل المتزامن في مجال الدوبلاج لتعزيز التنوع الفني
- التعاون الجماعي في تصميم وتوزيع الأغاني لتحقيق التناغم المطلوب
