التمكين لتدريب مليون مواطن ومواطنة في الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة وطنية غير مسبوقة وتعزيزًا لرؤية المملكة الطموحة في بناء مجتمع رقمي متقدم، حيث نجحت وزارة التعليم، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في تخطي هذا الإنجاز خلال زمن قياسي، ما يؤكد الحرص على توفير تعليم نوعي وشهادات معتمدة في هذا المجال الحيوي.
إنجاز تمكين مليون مواطن ومواطنة في الذكاء الاصطناعي: دعم مباشر من القيادة الرشيدة
احتضنت العاصمة الرياض حفلًا مهيبًا بمقر وزارة التعليم لمناسبة تجاوز مبادرة سماي حاجز مليون مستفيد من برامج تدريب الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الجهات الثلاث؛ وزارة التعليم، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وسدايا، حيث شهد الحفل حضور كوكبة من المسؤولين الذين عبروا عن فخرهم بهذا الإنجاز الذي يعكس توجهات القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في دعم الإنسان السعودي، باعتباره حجر الأساس لأي تنمية مستدامة.
وقد أكد وزير التعليم، يوسف بن عبدالله البنيان، في كلمته خلال الحفل أهمية التوجيهات السامية التي تدفع مبادرة سماي إلى الأمام، مستعرضًا كيف أن تمكين مليون مواطن ومواطنة في الذكاء الاصطناعي يأتي كإحدى ثمار هذا الدعم المستمر، ويسهم في إعداد جيل وطني متمكن يساهم بشكل فعّال في صناعة المستقبل الرقمي للمملكة بما يتماشى مع خطط التحول الوطني الطموحة.
تفاصيل مبادرة سماي: تمكين مليون مواطن ومواطنة في الذكاء الاصطناعي عبر تدريب شامل ومتنوع
تأتي مبادرة سماي ضمن برامج بناء القدرات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق توجيهات الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” التي تلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في المملكة، حيث أوضح الدكتور أحمد الغامدي، الرئيس التنفيذي لقطاع بناء القدرات في سدايا، أن المبادرة لاقت تفاعلًا واسعًا مميزًا من جميع مناطق المملكة، وتجاوز عدد المسجلين أكثر من مليون شخص منهم 52% نساء و48% رجال؛ ما يعكس نجاح المبادرة في دعم التوازن النوعي بين الجنسين.
ويشكل الموظفون حوالي 70% من المشاركين في المبادرة، بينما يمثل الطلاب نسبة 30%، ما يبرز استهداف المبادرة للفئات الأكثر تأثيرًا في سوق العمل والتعليم لتعزيز كفاءاتهم في الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد أن تمكين مليون مواطن ومواطنة في الذكاء الاصطناعي يتم عبر تدريب شامل يلبي احتياجات مختلف القطاعات والمجالات، ويؤسس لقاعدة معرفية وطنية راسخة في هذا المجال.
- توفير تدريب نوعي معتمد في الذكاء الاصطناعي
- إصدار شهادات معتمدة تعزز فرص العمل
- استهداف مختلف الفئات العمرية والمهنية
- ضمان التوازن بين الجنسين في المشاركين
- تغطية جغرافية شاملة لمناطق المملكة كافة
تأثير تمكين مليون مواطن ومواطنة في الذكاء الاصطناعي على المستقبل الرقمي للمملكة
يمثل تمكين مليون مواطن ومواطنة في الذكاء الاصطناعي استثمارًا حقيقيًا في رأس المال البشري، حيث يؤسس لبيئة مثالية تدفع عجلة الاقتصاد الرقمي وتفتح آفاقًا جديدة في الابتكار والتطوير التقني داخل المملكة، مما ينعكس إيجابًا على أداء مختلف القطاعات التي تحتاج إلى الكفاءات الذكية.
كما أن هذه الخطوة تعزز من جاهزية القوى الوطنية لمواجهة تحديات المستقبل الرقمي، في ظلّ سعي المملكة إلى التنويع الاقتصادي وتحقيق الرؤية الطموحة 2030، عبر تحفيز المزيد من المهارات والكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التي تضمن تنافسية سعودية محلية وعالمية. يُضاف إلى ذلك، أن المبادرة تعمل على تهيئة بيئة تعليمية مستدامة تشجع على التعلم المستمر والتطور المهني، ما يعزز من دور المواطن السعودي كمحرك رئيس للنمو التقني والفكري.
| نسبة المشاركين | الفئة |
|---|---|
| 52% | النساء |
| 48% | الرجال |
| 70% | الموظفون |
| 30% | الطلاب |
