اهتزت قلوب أهالي قرية زنارة في مركز تلا بمحافظة المنوفية بعد ارتكاب جريمة مأساوية، حيث أقدم أب على إنهاء حياة زوجته وطفله الرضيع بطريقة صادمة، ثم نشر صور الحادث المروع عبر حسابه على “فيسبوك”، ما أثار حالة من الذعر والجدل في المجتمع المحلي.
تفاصيل جريمة تهز المنوفية وأثرها في القرية
تلقت مديرية أمن المنوفية إخطارًا عاجلًا فور تداول صور الجريمة عبر موقع التواصل الاجتماعي، فتم التحرك السريع لضبط المتهم محمود .ش الذي أقدم على هذا الفعل الوحشي، وحرصت الجهات المختصة على حذف المحتوى من جميع الصفحات حماية لمشاعر المواطنين وصونًا لحرمة الضحايا؛ إذ وصف سكان القرية الحادثة بالكارثة الإنسانية التي هزت المجتمع بأكمله وأثارت صدمة واسعة بين الجميع، وسط تكثيف قوات الأمن تحقيقاتها لفهم دوافع الواقعة وكشف الملابسات بدقة.
نشر صور الجريمة على فيسبوك وانعكاساته على المجتمع
أظهرت التحقيقات الأولية أن المتهم لم يكتف بارتكاب الجريمة فحسب، بل قام أيضًا بمشاركة صوره مباشرة على فيسبوك، ما تسبب في حالة ذعر شديدة بين الأهالي الذين سارعت بالغ التأثر إلى إبلاغ الجهات المختصة، مما أدى إلى تدخل عاجل من الأمن ونقل الجثث إلى مشرحة المستشفى المركزي لتحت تصرف النيابة العامة؛ التي بدأت باستدعاء شهود العيان وأفراد أسرة الضحايا والمتهم نفسه لسماعهم وتحديد الأسباب التي دفعت إلى هذا التصرف الصادم.
التحقيقات الجارية لمعرفة دوافع جريمة المنوفية والظروف المحيطة بها
تركز التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة على تحديد ما إذا كان الدافع وراء هذه الجريمة بسبب خلافات أسرية حادة، أو تأثير ضغوط نفسية أو عوامل أخرى مجهولة، والعمل على رصد جميع الأحداث المرتبطة بالحادث بدقة مع إغلاق أي ثغرات قد تسمح بتمرير مثل هذه الأعمال المأساوية، في محاولة لفهم أعمق لما أدى إلى تصرف كهذا في مجتمع يشهد عادة على متانة الروابط الأسرية.
| الخطوة | الإجراء |
|---|---|
| 1 | استلام بلاغ عاجل عن تداول صور الجريمة على فيسبوك |
| 2 | تحرك قوات الأمن لضبط المتهم وحذف المحتوى المسيء |
| 3 | نقل الجثث إلى المشرحة لتقرير النيابة |
| 4 | استدعاء شهود العيان وأفراد الأسرة لجمع المعلومات |
| 5 | التحقيق في الدوافع النفسية والأسرية وراء الجريمة |
