نقص حاد في الأنسولين وارتفاع ملحوظ في الأسعار أعلنت عنهما المنظمة الليبية لأصدقاء السكري، مما يثير قلقًا بالغًا لدى مرضى السكري في ليبيا والجهات الصحية المعنية، حيث أصبح توفير الأنسولين تحديًا كبيرًا يؤثر على جودة الرعاية الطبية للمصابين بهذا المرض المزمن.
أسباب النقص الحاد في الأنسولين وارتفاع أسعار العلاج
أوضحت المنظمة الليبية لأصدقاء السكري أن نقص الأنسولين يعود إلى عدة عوامل مركبة، بينها تأخر استيراد الإمدادات الطبية وارتفاع تكاليف الإنتاج والتوزيع، والتي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار الأنسولين داخل الأسواق الليبية، مما يضع ضغوطًا إضافية على المرضى والعائلات، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية وزيادة الاحتياجات العلاجية المستمرة.
آثار النقص الحاد في الأنسولين على مرضى السكري وجودة الرعاية الصحية
تسبب النقص الحاد في الأنسولين في مضاعفات صحية متزايدة بين المصابين بمرض السكري، حيث يعاني الكثيرون من صعوبة السيطرة على مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى تفاقم حالاتهم الصحية وزيادة معدلات الطوارئ والاستشفاء، كما أثرت هذه الأزمة سلبًا على استقرار الخطة العلاجية وتشجع على التوجه إلى بدائل غير مناسبة، ما يؤثر على جودة الرعاية الصحية بشكل عام.
الخطوات والإجراءات المقترحة لمواجهة نقص الأنسولين وارتفاع الأسعار
وفقًا لتوصيات المنظمة الليبية لأصدقاء السكري، فإن التعامل مع النقص الحاد في الأنسولين وارتفاع الأسعار يتطلب جملة من الإجراءات الفعالة، منها:
- تسريع إجراءات استيراد الأنسولين بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة
- تفعيل برامج الدعم المالي للمرضى لتخفيف العبء الاقتصادي
- تعزيز الوعي الصحي حول الإدارة السليمة للسكري للحد من المضاعفات
- تأسيس شراكات دولية للحصول على كميات كافية بأسعار مناسبة
| البند | الوضع الحالي |
|---|---|
| نسبة النقص في الإمدادات | 60% |
| زيادة الأسعار مقارنة بالسنة الماضية | 35% |
| عدد المرضى المتأثرين | آلاف المرضى في مختلف المناطق |
يؤكد التمرير المستمر للحلول الاستراتيجية لمشكلة نقص الأنسولين وارتفاع أسعاره ضرورة توجه الجهات المعنية نحو حلول مستدامة تضمن توفير العلاج للمصابين دون انقطاع، مع متابعة دقيقة لتأثير هذه الأوضاع على صحة المريض العامة وتلبية احتياجاته العلاجية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والعدالة.
