القفطان المغربي يختتم حضور ليلي علوي في مهرجان الرباط الدولي للمؤلف
القفطان المغربي شكّل عنوانًا بارزًا في حضور الفنانة ليلي علوي خلال مشاركتها في مهرجان الرباط الدولي للمؤلف في دورته الثلاثين؛ حيث عبّرت عن سعادتها الكبيرة بتواجدها في هذا الحدث الفني الكبير كضيف شرف، ما يعكس أهمية القفطان المغربي كرمز ثقافي وجمالي يعزز الهوية والفن المغربي في المحافل الدولية.
ليلي علوي والقفطان المغربي: تجسيد الثقافة والفن في مهرجان الرباط الدولي للمؤلف
ظهرت ليلي علوي مرتدية القفطان المغربي، مظهرة به فخرها بالتراث المغربي الأصيل؛ إذ شاركت عبر حسابها الرسمي في إنستجرام مجموعة من الصور التي توثق لحظات تواجدها في مهرجان الرباط الدولي للمؤلف، مؤكدة على سعادتها الكبيرة بأن تكون ضيف شرف الدورة الثلاثين. وعبّرت ليلي عن جزيل شكرها للمهرجان الذي يمثل منبرًا عريقًا يجمع بين عشاق السينما والفن، ويبرز مدى الاهتمام الكبير بالثقافة السينمائية في المغرب، ويؤدي دورًا مهمًا في تعزيز جسور الحوار الثقافي بين الشعوب المختلفة.
دور مهرجان الرباط الدولي في تعزيز الحوار الثقافي وروح الفن المغربي
أوضح مهرجان الرباط الدولي للمؤلف في دورته الـ30 أهميته كملتقى فني يستقطب أسماء فنية مميزة، مثل ليلي علوي، التي أثنت على المهرجان لدوره في دعم المشهد السينمائي المغربي والعالمي. ويُعتبر هذا المهرجان فرصة لتعزيز اللقاءات بين صناع الفن من مختلف الثقافات، مما يسهم في نشر الوعي والتبادل الثقافي عبر الفن السينمائي. وقد احتفت ليلي علوي أيضًا بالشعب المغربي، مقدمًة الشكر الجزيل على حسن الضيافة وكرم الاستقبال الذي لمسته خلال زيارتها.
القفطان المغربي والضيافة المغربية: رمز النجاح والتواصل مع الجمهور
تمثل القفطان المغربي عنصرًا أساسيًا في التعبير عن الهوية المغربية، واستُخدم كزي رسمي للفنانة ليلي علوي في مهرجان الرباط الدولي ليبرز جمالية التراث المغربي ويحتفي به. واختتمت ليلي حديثها بتوجيه تحياتها الصادقة للشعب المغربي العظيم، معبرة عن امتنانها العميق لكرم الضيافة والاستقبال الحار الذي تلقته، متمنية للمغرب مزيدًا من النجاح والتألق في المجال الفني والثقافي.
- احتضان مهرجان الرباط الدولي للمؤلف للثقافات المتنوعة
- تعزيز مكانة القفطان المغربي كرمز ثقافي وفني
- تشجيع التواصل والحوار الفني بين الشعوب
- إبراز دور الضيافة المغربية في تعزيز الفعاليات الثقافية
إن مشاركة ليلي علوي بالقفطان المغربي في مهرجان الرباط الدولي للمؤلف لم تكن مجرد حضور عادي؛ بل كانت رسالة تقدير وثناء على الثقافة المغربية الغنية وعلى أهمية المهرجان في دعم المشهد السينمائي، بالتوازي مع دورها كجسر للتقارب الثقافي بين العالم العربي والمغرب، لتُضاف بذلك صفحة جديدة مشرقة في سجل هذا الحدث السينمائي العريق.
