الوقت المناسب لأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية بعد التعافي من الفيروس يعتمد على التعافي الكامل من الأعراض الحادة للمرض وذلك لضمان استجابة فعالة للجسم مع اللقاح ولتعزيز الحماية الموسمية ضد الفيروسات المختلفة التي تنتشر في نفس الوقت. فيروس الإنفلونزا ليس جديدًا بل يعود سنويًا بسلالات موسمية معروفة تتكرر في نفس الفصول، وهذا يجعل اللقاح ضروريًا رغم الإصابة السابقة، لأن الفيروس يتغير بمرور الوقت وتظهر سلالات جديدة قد تصيب الشخص مرة أخرى، أما اللقاح فيوفر حماية مهمة ضد أكثر الأنواع انتشارًا خصوصًا خلال مواسم انتشار الفيروسات التنفسية.
أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية رغم الإصابة السابقة
الإصابة السابقة بفيروس الإنفلونزا لا تعني اكتساب مناعة كاملة تمنع الإصابة مجددًا، إذ أن فيروسات الإنفلونزا تتنوع وتتغير بمرور الوقت، ما يسمح لسلالات جديدة بالظهور كل موسم؛ لهذا فإن لقاح الإنفلونزا الموسمية يحمي من الأنواع السائدة الأكثر انتشارًا ويقلل من احتمالية الأعراض الشديدة أو المضاعفات. يعتمد اللقاح على تغطية السلالات المتوقعة في الموسم مما يجعله أداة فعالة للحماية الصحية، حتى لمن تعافوا مؤخرًا من الإنفلونزا.
كيفية التعرف على الوقت الأمثل لتلقي لقاح الإنفلونزا بعد التعافي
يُفضل الانتظار حتى يتعافى الجسم كليًا من الأعراض الحادة للإنفلونزا قبل أخذ اللقاح، لأن حدوث اللقاح خلال فترة المرض قد يؤثر على استجابة الجهاز المناعي ولا يمنحه الوقت الكافي لتكوين مناعة قوية، عادة ما يستغرق مفعول اللقاح حوالي أسبوعين ليبدأ العمل، مما يجعل توقيت التطعيم بعد التعافي عاملًا حاسمًا للحصول على حماية فعالة تتناسب مع موسم العدوى.
مدة فعالية وقوة الحماية للقاح الإنفلونزا الموسمية
فعالية لقاح الإنفلونزا تبدأ بعد فترة قصيرة من التطعيم تقدر بحوالي أسبوعين، وتستمر الحماية الناتجة عنه عدة أشهر كافية لتغطية فترة انتشار الفيروس في الموسم، حيث يعمل اللقاح على تقليل فرص الإصابة بالعدوى أو التخفيف من حدتها، ولهذا يستهدف البرنامج السنوي توزيع اللقاحات قبل بدء موسم النشاط الفيروسي، لكي يضمن أكبر قدر من المناعة الفعالة للأفراد في المجتمع.
| العامل | التفصيل |
|---|---|
| التعافي قبل التطعيم | تمام التعافي من الأعراض الحادة للإنفلونزا |
| فترة بدء حماية اللقاح | حوالي أسبوعين بعد التطعيم |
| مدة استمرار الفعالية | عدة أشهر خلال موسم الإنفلونزا |
