لاعب بيراميدز يتهم الإدارة بإفساد مسيرته ويؤكد تمسكه بحقه القانوني

محمد عادل «أمو» لاعب بيراميدز يفتح النار على مسؤولي النادي بسبب عدم حصوله على حقوقه المالية، مؤكداً أن «أذوني ودمروا مستقبلي.. مش هسيب حقي»، وهي الأزمة التي فجّرها عبر منشور مطول على فيسبوك كشف فيه تفاصيل معاناته والأحداث التي عصفت بمشواره الكروي داخل النادي السماوي.

تفاصيل صادمة حول معاناة محمد عادل مع نادي بيراميدز وحقوقه المالية

في البداية، عبر محمد عادل «أمو» عن ألم عميق تسبب به مسؤولو بيراميدز، قائلاً إنه تعرض لأذى نفسي ومدمر أدى إلى تدمير مستقبله تمامًا، بعدما كان أحد أقوى لاعبي الدوري الممتاز (ب) خلال موسم 2023 ولاعباً مميزاً في نادي مصر المقاصة، لكنه وجد نفسه عاجزاً عن التقدم بسبب معاملة مسؤولي النادي. وشرح أمو أنه ظل يتوسل للحصول على مستحقاته المالية لنفسه ولأسرته، خاصة وأن أخته كانت مهددة بالخروج من كلية الصيدلة بسبب نقص المال، لكنه وجد دعماً من عائلته التي ساعدته في تخطي هذه الأزمة بفضل تفوق أخته التي أصبحت من ضمن الخمسة الأوائل في الكلية. الأمر الذي زاد من شعوره بالألم حينما شعر وكأنه يطلب الصدقة من النادي ولا يحصل على شيء. وانتقد أمو بشدة شخصاً داخل النادي يدعى عمرو بسيوني الذي ادعى بأن أموال القرض قد تم سداده، معبراً عن حزنه وصدمة تجاه قلة الإنسانية والأخلاق التي التقاها.

الإجراءات القانونية التي اتخذها محمد عادل ضد مسؤولي بيراميدز وأسبابها

لم يكتفِ اللاعب بالتعبير عن معاناته فقط، بل أعلن اتخاذه إجراءات قانونية ضد النادي ومسؤوليه، مؤكدًا أنه لن يرضى بأي مبلغ مالي أقل من حقه، مشيرًا إلى إهانة عمرو بسيوني له وتجاوزه حد الاحترام، معتبراً أنه رغم كل التحديات لا يزال محافظاً على تمسكه بأخلاقه وتربيته وسط كل ما تعرض له من تجاهل وقلة أدب وسوء معيشتهم له. وأوضح أمو أن الاتحاد الكروي اختفى ملفه وعقوده وأنه لم يعد يظهر كونه لاعبًا مقيدًا في بيراميدز، مما تسبب له في أضرار جسيمة أفقدته القدرة على الاستمرار في التدريب واللعب، حتى أصبح يتلقى وصفة مدان من قبل بعض الجهات بسبب غيابه المستمر. وأضاف بأن أمو لم يكن يتحصل سوى على مبالغ زهيدة جداً مقارنة بالقيمة الحقيقية لعقده التي تبلغ 22 مليون جنيه على مدى خمسة مواسم، بينما لم يحصل إلا على 100 ألف جنيه فقط مما جعله يشعر وكأنه يطلب صدقة لا حقوقه. وقد فرضت هذه المعاناة عليه أن يوجّه رسالة قوية لعمرو بسيوني، معبراً عن ثقته بأن الله سيعوضه رغم كل المشاكل.

الحلم الذي تلاشى وتجربة محمد عادل مع بيراميدز التي أثرت على مستقبله الكروي

يؤكد محمد عادل أن الحلم الذي كان يراوده منذ صغره هو أن يكون نجم كرة قدم كبير، يمثل منتخب بلاده ويصبح أسطورة، وليس مجرد لاعب عادي يمر مرور الكرام، لكن الأحداث الصادمة والمشاكل التي واجهها داخل بيراميدز أفقدته شغفه وحُلم تحقيق ذاته. يتحدث أمو عن الدور الذي لعبه مسؤولون في النادي أدى إلى تدمير حلمه وأذى نفسياً كبيراً له ولعائلته. كان يحلم بتحقيق إنجازات كروية لامعة، لكنه وجد نفسه بلا نادٍ ولا دخل، عالقاً في أمور مالية صعبة كان يعاني منها بسبب تجاهل مستحقاته رغم وعود كثيرة، ودعا الله أن يرفع عنه الغم. ومن خلال ما كشفه، يظهر جدول مفصل للأحداث المالية المتعلقة به:

العنصرالقيمة أو الموقف
العقد المتفق عليه22 مليون جنيه على 5 مواسم
المبالغ المستلمة فعلياً100 ألف جنيه فقط
موقفه مع الناديغير مقيد رسمياً وعقوده مختفية
الدعم الأسريأخته من ضمن الخمسة الأوائل في كلية الصيدلة

وهنا أهم النقاط التي ذكرها أمو في منظوره القانوني والنفسي:

  • لم يستلم مستحقاته كاملة ولا حتى المبالغ المتفق عليها
  • تعرض لإهمال نفسي ومالي أثر على مستقبله الكروي
  • اتخذ إجراءات قانونية ضد كل المسؤولين المتسببين في الضرر
  • حافظ على أخلاقه وسط كل الإهانات والظروف الصعبة
  • يرفض قبول أي تعويض مالي دون استرداد كامل حقوقه

محمد عادل «أمو» يظل نموذجًا لمواطن يكافح داخل منظومة رياضية قتلت أحلامه رغم موهبته الكبيرة، ليخرج من تجربة بيراميدز محملاً بأوجاع الماضي ومستقبل غامض، لكنه يواصل الوقوف بثبات رافعاً راية الحق حتى يستعيد كل ما ضاع منه.