الإيمان الشخصي ودوره في تشكيل هوية الإنسان بين التساؤلات الاجتماعية

الإيمان بكل الرسل والكتب السماوية هو أساس قناعات الفنانة إلهام شاهين التي تؤمن بوحدة الرسالات السماوية ودورها في تشكيل القيم الإنسانية، إضافة إلى إيمانها بدور الفن في نقل القضايا الاجتماعية المختلفة.

إلهام شاهين تؤكد على الإيمان بكل الرسل والكتب السماوية كأساس روحي وإنساني

تحدثت إلهام شاهين عن إيمانها العميق بالرسل والكتب السماوية كافة، مشيرة إلى أنها لا تعتبر نفسها مؤمنة إلا إذا آمنت بكل الرسل والكتب التي أنزلها الله على البشرية، مبينة أن الدين في تصورها واحد فقط يختلف في صوره تبعًا لمجتمعات البشر. وذكرت في زيارتها للكنيسة المصرية الأرثوذكسية بنشيفيل قول الله تعالى في سورة البقرة، التي تعرّف المؤمن بأنه من آمن بالله وكتبه ورسله، مشددة على أهمية هذا الاعتقاد باعتباره مبدأً ثابتًا في حياتها.
فهي ترى أن الرسالات السماوية جميعها تكمل بعضها بعضًا، حيث إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء لإتمام مكارم الأخلاق التي بدأها الرسل من قبله، مما يعكس رسالة إلهية واحدة تسعى إلى تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية عبر الزمن.

تجارب إلهام شاهين الروحية بين الكنيسة والجامع وكيف تعكس إيمانها بالرسل والكتب السماوية

تشارك إلهام شاهين مشاعرها الروحية عند دخولها أماكن العبادة المختلفة، حيث تصف شعورها بالقدسية والرهبة داخل الكنيسة، مما يجعلها تشعر بالفرح والقرب من الله، وهو الإحساس ذاته الذي تشعر به داخل الجامع. تعكس هذه التجربة الداخلية مدى احترامها العميق لإيمانها بالرسل والكتب السماوية، وما يحمله هذا الإيمان من طاقة إيجابية تساعدها على التوازن الروحي. يوضح هذا التداخل بين أماكن العبادة المختلفة كيف يمكن للإيمان بالرسل والكتب السماوية أن يجمع المعتقدات في تجربة إنسانية واحدة تجمع بين الروحانيات والقيم المشتركة.

دور الفن في إلهام شاهين: إيصال رسالة إنسانية تعكس الإيمان بالرسل والكتب السماوية

ترى إلهام شاهين أن الفن يعبّر عن القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق ويقدم رسائل قيمة تتعدى الترفيه، معتبرة أن حتى أدوار الشر التي تؤديها تحمل وراءها رسالة إنسانية هادفة تهدف إلى توعية الناس بالمشاكل الحقيقية. توضح أن الفن يشكل أداة للتعبير عن معاناة الفقراء والمحتاجين، مما يعكس التزامها الإنساني والاجتماعي المتأصل في إيمانها بالرسل والكتب السماوية التي تدعو إلى الرحمة والعدل. بهذا تتضح وظيفة الفن عندها كمنصة تمد الجسور بين الناس، وترشد إلى قيم الأخلاق التي أكملت جميع الرسل تعليمها عبر التاريخ.