نزيف في المخ عند شروق ابنة الفنان شريف عواد وأزمة التشخيص المبكر
تعرضت شروق، ابنة الفنان شريف عواد، لحالة طبية حرجة تتمثل في نزيف في المخ، ما دفع والدتها إلى الكشف عن تفاصيل تعرضها لمشاكل صحية حرجة ومتأخرة التشخيص عبر حسابها الرسمي. جاءت بداية الأزمة يوم الجمعة الماضي، وسط ازدحام التنقلات في الجيزة، عندما شعرت شروق بصداع شديد مفاجئ مع عدم وضوح في الرؤية، مما أثار قلق الأسرة.
تجربة عائلة شريف عواد مع نزيف في المخ وتأخر التشخيص الطبي
عندما لاحظ والد شروق تدهور حالتها الصحية، أسرع إلى أخذها إلى أقرب مستشفى في الهرم، حيث فحص الطاقم الطبي ضغط دمها ووجده منخفضًا، فقاموا بحقنها بالمحاليل وسألوها إن كانت تعاني من ضيق نفسي أو مشكلة ما، لكنها نفت ذلك. رغم ذلك، لم يتحسن وضعها، وطلب الأطباء منها الراحة والنوم، ولكن القلق لم يفارق والدها.
لم يتوقف الأمر هنا؛ إذ توجه الأب بعد ذلك إلى طوارئ مستشفى العجوزة، حيث كرر الأطباء ذات الأسئلة عنها، وظنوا بأنها تدلل، ولم يقيسوا ضغط دمها هذه المرة، وطلبوا منها النوم. صدقت الأسرة هذه التوصيات وأخذت شروق للنوم، لكنها استيقظت في اليوم التالي بحالة صحية أسوأ؛ صداع لا يهدأ، مع ضعف في الحركة وضعف إدراك المسافات، مما دفع والدها إلى نقلها مستعجلًا إلى مستشفى ثالث.
كيفية اكتشاف نزيف المخ عند شروق وعلاقتها بتجاهل الأعراض الأولية
في المستشفى الثالث، أصر الأب على إجراء فحوصات دقيقة، فطلب الأطباء رسم مخ وعمل أشعة مقطعية على الدماغ، لتأتي النتائج صادمة؛ إصابة شروق بنزيف في المخ. تم إدخالها إلى وحدة العناية المركزة حيث ما زالت تخضع للعلاج لمدة تزيد عن الأسبوع، بهدف السيطرة على النزيف ومحاصرته قبل تفاقم الحالة.
كان من المؤلم أن يشير الأطباء في بداية المشكلة إلى أن الأعراض التي تظهر على الشباب مثل شروق من باب التدليل أو القلق الزائد، مما أدى إلى تأخير التشخيص الصحيح والعلاج الفوري. هذه التجربة أطلقت إنذارًا هامًا لكل الأهل بعدم الاستهانة بأي عرض يطرأ على أبنائهم مهما كان السن.
القلق المستمر من إصابة شروق بنزيف في المخ وأثرها على العائلة
يعبّر والد ووالدة شروق عن مدى قلقهم العميق تجاه الحالة الصحية الخاصة بابنتهم، خاصة مع تزامن ذلك مع رحلة علاج الأم من مرض السرطان. تعاني الأم من توتر بالغ بسبب عدم رؤيتها للأهمية الحقيقية لحياتها إلا من أجل شروق، التي تمر حاليا بحالة دوار لا تعرف متى ستنتهي، وتعتمد على إرادة الله عز وجل في شفائها.
- اكتشاف نزيف في المخ بعد تدهور الحالة تدريجيًا
- التعامل الخاطئ من قبل الأطباء مع الأعراض الأولية
- الإقامة في العناية المركزة لمحاصرة النزيف
- التأثير النفسي على الأسرة خاصة في ظل مرض الأم
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| تاريخ بداية الأعراض | الجمعة قبل افتتاح المتحف |
| الأعراض الأولية | صداع شديد، عدم وضوح الرؤية، ضعف الحركة |
| عدد المستشفيات التي تم التوجه إليها | ثلاثة مستشفيات |
| مدة الإقامة في العناية المركزة | أكثر من أسبوع |
تعكس هذه القصة المؤلمة أهمية الاهتمام الكبير بالأعراض الصحية وعدم استسهالها أو تصنيفها بشكل خاطئ، إذ يمكن لكل حالة أن تحمل خلفها خطرًا داهمًا يستوجب التدخل السريع والعلاج الصحيح، واحترام الأسرة لحدسها وقلقها على أبنائها هو ما قد ينقذ الأرواح في النهاية.
