القبض على عميد سابق في نظام الأسد بتهمة انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في سوريا

القبض على عميد سابق في نظام الأسد البائد بسوريا ارتكب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في درعا

أكدت وزارة الداخلية السورية القبض على العميد صالح عوض المقداد، الذي كان يشغل رتبة عميد في كلية الدفاع الجوي بمحافظة حمص خلال فترة نظام الأسد البائد، والمشتبه بتورطه في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في المحافظة، حيث جاءت عملية القبض ضمن جهود مستمرة لملاحقة المتورطين في جرائم أمنية ضد الأبرياء.

تفاصيل عملية القبض على العميد صالح عوض المقداد في درعا

نجح فرع مكافحة الإرهاب في محافظة درعا بتنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن اعتقال العميد صالح عوض المقداد، بعد مراقبة مستمرة ورصد دقيق لأنشطته، حيث شكلت هذه الخطوة جزءاً من حملة موسعة لتطهير المناطق من العناصر المتورطة في عمليات العنف والتنكيل بالسكان المدنيين، ضمن تكثيف الجهود الأمنية للقضاء على شبكات التسلط والإرهاب المتجذرة منذ فترة النظام السابق؛ وكان للمقداد دور بارز في هذه التجاوزات، الأمر الذي دفع الأجهزة المختصة لاتخاذ الإجراءات الحاسمة ضده.

تورط العميد صالح عوض المقداد في انتهاكات ضد المدنيين خلال الحملة العسكرية في 2018

حسب وزارة الداخلية السورية، التحقيقات الأولية أظهرت أن العميد صالح عوض المقداد شارك مع المجرم سهيل الحسن في التخطيط والتنفيذ للحملة العسكرية التي استهدفت أبناء محافظة درعا عام 2018، والتي تسببت في وقوع هجمات استهدفت مناطق سكنية وأماكن عامة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، كما أن دور المقداد تمثل في التنسيق المباشر مع القيادات الأمنية والعسكرية لتنفيذ تلك الحملات القمعية، وهو ما يجعله أحد المتهمين الرئيسيين في الجرائم التي شهدتها المحافظة خلال تلك الفترة الحرجة.

أبعاد انتهاكات العميد صالح عوض المقداد وتأثيرها على السكان المدنيين في محافظة درعا

ارتكاب العميد صالح عوض المقداد انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في درعا اتسمت بجرائم قتل وتشريد ودمار للممتلكات، وكان جزءاً من الهجمات التي طالت أماكن عامة حينها، مما أسفر عن معاناة واسعة للسكان وأثر على الاستقرار الاجتماعي في المحافظة؛ وتشمل هذه الانتهاكات:

  • المشاركة في حملات اعتقال تعسفي طالت المدنيين
  • تنفيذ هجمات عسكرية على أحياء سكنية مكتظة
  • التعاون مع قيادات أخرى في نظام الأسد لتخطيط عمليات القمع الدامي
العامنوع الانتهاكاتأثر الانتهاكات
2018حملات عسكرية وهجمات على المدنيينسقوط شهداء وتهجير السكان المحليين

تأتي عمليات القبض على الشخصيات العسكرية المتورطة مثل العميد صالح عوض المقداد في إطار الجهود الأمنية السورية الجديدة، التي تستهدف تقديم الجناة إلى العدالة عقب سلسلة من الجرائم التي أثرت سلباً على حياة المدنيين وأمن المحافظة، مما يعكس تحركاً واضحاً لمحاسبة المسؤولين عن مآسي درعا ومحاولة إعادة الأمان والاستقرار للسكان المتضررين، فتلك الانتهاكات تمثل علامات دامغة على فظائع النظام السابق وتورط قياداته في انتهاكات واسعة.